500 درهم غرامة رمي المخلفات في أم القيوين

قال مصبح حميد مصبح، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين، إن المناطق البرية تشهد إقبالاً واسعاً لكافة شرائح المجتمع خلال الفترة الحالية.

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة البيان، أن مستوى الوعي البيئي لمرتادي البر، متفاوت؛ فمنهم من يترك المكان نظيفاً ويقوم بتجميع المخلفات الناتجة عن نشاطه، ومنهم من يترك كميات كبيرة من المخلفات ما يؤدي إلى تشويه المظهر العام، مبيناً أنه بالرغم من توفير حاويات للنفايات على الشواطئ والمناطق البرية وعلى الطرق الخارجية، إلا أن بعض الأشخاص يرمون المخلفات في غير موضعها، الأمر الذي يعرقل جهود قسم النظافة في المحافظة على البيئة، بالإضافة إلى قيام بعض العائلات التي ترتاد المناطق الصحراوية بترك مخلفاتهم بعد مغادرتها.

دعوة للمساهمة في حماية الموارد الطبيعية والبيئة المحلية

ودعا مدير عام دائرة الأشغال، المجتمع بكافة أفراده وفئاته إلى المساهمة الجادة والفاعلة في مسؤولية حماية الموارد الطبيعية والبيئة المحلية من أجل جيل الحاضر وأجيال المستقبل، وأن تكون هذه المساهمة ترجمة حقيقية وصادقة، مشيرا إلى أن خطورة هذه المخلفات تكمن في أنها قد تؤذي الإنسان والحيوان، كما أنها تشوه المنظر الجمالي العام للمناطق الصحراوية.

غرامة مخالفة قانون النظافة تصل إلى 500 درهم

هذا وطالبت دائرة الأشغال والخدمات العامة بأم القيوين مرتادي المناطق الصحراوية والشواطئ بضرورة المحافظة على نظافة الأماكن العامة، وعدم رمي المخلفات التي تشوه المنظر العام للمدينة وتؤدي إلى تلوث البيئة، كما أن غرامة مخالفة قانون النظافة تصل إلى 500 درهم ولن يتوانى مفتشو الدائرة في مخالفة كل من يرمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها ما يشوه البيئة الصحراوية.