اليوم.. افتتاح ملتقى آثار المملكة الأول بالرياض

تفتتح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اليوم الثلاثاء ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) الذي تنظمه الهيئة السعودية  في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض وذلك تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

تكريم المواطنين

ومن المقرر ان يتم خلال حفل الافتتاح تكريم 140 مواطنا ومواطنة سعودية نجحوا في إعادة عدد من القطع الأثري القيمة أو قاموا بالإبلاغ عن مواقع أثرية أو تعاونوا مع الهيئة في المحافظة على التراث الحضاري للمملكة، كما سيتم تسليم جوائز الفائزين بجائزة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري لخدمة الآثار.

معارض عالمية

كما سيتم خلال الملتقى تدشين عدد من المعارض المصاحبة في مقدمتها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي زار حتى الآن 11 متحفًا عالميًا شهيرًا في أوروبا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ويحوي 466 قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.

كما سيتضمن الملتقى معرض الآثار المستعادة، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني بالمشاركة مع دارة الملك عبدالعزيز ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، معرض الفنون التشكيلية.

50 يوم من الفعاليات

كما يشهد الملتقى تنظيم عدد كبير من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من علماء الآثار المحليين والدوليين، إضافة إلى المعارض المتخصصة التي تقام في المتحف الوطني وتستمر لخمسين يومًا، كما يشهد الملتقى عددًا من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية.

ومن المقرر أن يشهد الملتقى تنظيم عدد من الجلسات العلمية وورش العمل بمشاركة عدد كبير من علماء الآثار في المملكة والعالم، كما يقدم المؤتمر العلمي للملتقى أوراقًا علمية تغطي جميع الفترات التاريخية من فترة ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري، إضافة إلى الجلسات وورش العمل في مكتبة الملك عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي

ويشهد الملتقى عدد كبير من الفعاليات الثقافية والسياحية والاجتماعية والعروض الفنية المصاحبة للملتقى في كل من: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وحي البجيري بالدرعية التاريخية.

أهداف الملتقى

وكالة الأنباء السعودية أشارت إلى أن الملتقى يهدف  إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشروعات المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار الى مسؤولية مجتمعية.