الدكتورة اسماء اليمني لـ هي فريق مشاة الرياض النسائي نواة لتدريب وتصدير كوادر نسائية رياضية

أثبتت المرأة السعودية تواجدها في مجال الرياضة محليا وعالميا بمشاركتها في الكثير من المنصات الرياضة بمختلف مجالاتها ، ولم تكتفي المرأة السعودية بذلك فقط بل قامت مجموعة من السيدات السعوديات بتأسيس فريق تطوعي خاص لممارسة رياضة المشي في العاصمة الرياض ، وكان لموقع هي هذا الحوار الرائع مع مؤسسة الفريق الدكتورة اسماء عبدالله اليمني .

حضرتك مؤسسة فريق مشاة الرياض النسائي عرفينا عنك أكثر دكتورة أسماء

اسماء عبدالله عبدالسلام اليمني والدي مؤسس نادي الشعلة بالخرج لكرة القدم واول من ادخل كرة القدم في مسقط رأسه الدلم ثم أسس الفريق في مدينة الخرج ومنه اكتسبت روح المبادرة وتعلمت أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتنظيم العمل في الجماعات ، أحمل شهادة الدكتوراه في الصحة الدولية وإدارة الخدمات الصحية من كلية طب المناطق الاستوائية ببريطانيا واعمل أستاذ جامعي بجامعة الملك سعود بالرياض ، هواياتي الرياضة وخاصة السباحة والمشي الجبلي واحب الرسم ، منصبي في فريق مشاة الرياض النسائي المؤسسة مع اختي وصديقتي ندى اليمني

ما منصب الفريق لديك ؟

الفريق هو طفلي المدلل الذي بلغ عامه الأول من العمر ، فإن أجذل بفائدته والإشراف على نشر رسالته وتفعيل أهدافه وبرامجه في المجتمع المحلي مع طاقم مبدع من سيدات وفتيات مدينة الرياض .

كيف نشأت الفكرة ؟

بدأت من سؤال وجهه لي الدكتور صالح الأنصاري حينما كنت معه في لقاء عمل واستعرضت له شهاداتي العلمية وخبراتي المهنية و سألني ماذا قدمتي لمجتمعك ! يقصد في مجال التوعية الصحية ومنه أخذت شرارة الانطلاقة لتكوين فريق تطوعي نسائي للمشاة في مدينة الرياض أسوة بأشقائنا الرجال ، وبدأت الفكرة بتشجيع النساء على ممارسة نشاط بدني سهل ومتاح للجميع وهو رياضه المشي المنتظم في الهواء الطلق على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع ، ونحن في الفريق نمشي كل سبت في ممشى الملك عبدالله والاثنين والخميس في مضمار مركز الملك سلمان الاجتماعي لمسافة ٥ كيلو واكثر .

من هن عضوات مشاة الرياض النسائي ؟

الفريق مكون من ٥٠ سيدة من مختلف الأعمار والمهن منهن من هي ربة منزل والأكاديمية والرياضية والطالبة والطبيبة والمعلمة والاداريه ،

هل هناك قلة وعي من السيدات بأهمية الرياضة ؟ وكيف تواجهونها من خلال فريق مشاة الرياض ؟

على العكس النساء في مجتمعنا واعيات ومثقفات ويطمحن دائما للتطوير في جميع مناحي الحياة هن ينتظرن فقط من يبادر ويحفزهم على التحسين ، و الكثير منهن يمارسن الرياضة أو المشي ولكن انضمامهن للمشي ضمن مجموعة تعزز وتنشر رسائل صحية في كل مرة تمشي صنع الفرق لهن ، و في كل مرة لنا رسالة صحيه توعوية حول احد الامراض المنتشرة في المجتمع وكيفية الوقاية منها أو حول السلوكيات الصحية الخاطئة وكيفية تصحيحها ، و نحرص كفريق على المشاركة في كل الفعاليات الرياضه والثقافيه المجتمعية سواء في ماراثونات المشي أو التعريف بالفريق والتوعية الصحية بأهمية النشاط البدني والبعد عن الخمول كسلوك صحي لنمط المعيشة.

هل هناك جهات أخرى مشاركه معكم ؟

هناك جهات داعمة من القطاع الحكومي كمركز الملك سلمان الاجتماعي ومن القطاع الخاص نادي كيرفز النسائي و وكثير من الجهات الحكومية تطلبنا للمشاركة في فعالياتها والتعاون في برامج التوعية الصحية وعلى رأسهم هيئة الرياضة ووزارة الصحة وكذلك وزارة التعليم وبعض الجمعيات التعاونية.

أخيرا كيف ترين المشروع بعد خمس سنوات من الآن ؟

نحن على ثقة بأن المشروع سيتطور إلى أن يكون نواة لتدريب وتصدير كوادر نسائية يساهمن في الماراثونات الدولية وفي تنظيم الفعاليات الرياضية وسنري السمنة وأمراض العصر تقل نسبتها في المجتمع ، ويمكن للجميه مشاهدة فيديو تعريفي عن الفريق من خلال اليوتيوب