تعليقات عضوات مجلس الشورى على قرار قيادة المرأة في السعودية

يعد قرار المقام السامي السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة قرار تاريخي يأتي ضمن الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية الرشيدة لكي تتبوأ المرأة المكانة اللائقة بها وتشارك في عجلة التنمية وفق الضوابط الشرعية، ولقد حظي هذا القرار بترحيب واسع من قبل المسؤولين والمسؤولات في الجهات الحكومية والخاصة، ومن أبرزهم عضوات مجلس الشورى السعودي اللاتي رحبن بهذا القرار التاريخي، وعبرن عن ذلك بالعديد من التعليقات.

الدكتورة منى آل مشيط

وصفت عضو مجلس الشورى رئيسة اللجنة الصحية الدكتورة منى آل مشيط، القرار السامي باعتماد تطبيق أحكام المرور ولائحته التنفيذية على الذكور والإناث على حد سواء بأغلى هدية من ملك الحزم لبنات الوطن في الذكرى الـ 87 لتوحيد مملكتنا الغالية، وعبرت عن ذلك بقولها: حق لنا أن نفخر ونفاخر بوطننا، بملكنا، بولي عهدنا، وتأتي هذه الخطوة المهمة استمرارا لدعم القيادة الرشيدة للمرأة السعودية التي حظيت وما زالت بثقة وبدعم يعزز مكانة المرأة السعودية فدخولها في عضوية مجلس الشورى والانتخابات البلدية وتبوؤها لعدد من المناصب القيادية الحكومية وفي القطاع الخاص.

نورة الشعبان

أكدت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان بأن الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالسماح للمرأة بالقيادة يعد قراراً مفصلياً في تاريخ المرأة السعودية ويواكب المرحلة الحالية، وأوضحت في تصريح صحفي: إن ملك الحزم أعطى المرأة حقها وفق الضوابط الشرعية التي يقرها ديننا الإسلامي، كما أنها دخلت مرحلة جديدة وأن سعادتها لا يمكن وصفها بصدور هذا القرار المدروس وبدرجة كبيرة وعالية من الاحترافية، والذي سيطبق ضمن الضوابط الشرعية الذي يحفظ للمرأة حقوقها وهي خطوة تمثل إضافة جديدة، مشيرة إلى إن المرأة أخذت مكانة كبيرة من الاهتمام من مشاركة مجلس الشورى والانتخابات البلدية وتبوؤها مناصب قيادية ضمن خصوصيتها ومكانتها في المجتمع وتتناسب مع تكوينها البشري، وهذا سيزيد من اقتصاد المملكة ويساعد في نهوضها وسيحل الكثير من المشاكل الاجتماعية، مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين على ثقة بأن أبنائه وبناته على وعي كامل بقدر من المسؤولية لمواكبة هذا الحراك الإيجابي.

كوثر الأربش

رفعت كوثر الأربش عضو مجلس الشورى، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على إصداره الأمر السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة السيارات، وأوضحت في تصريح عبر احدى الصحف المحلية، بأنه لم يكن هناك مانع تشريعي لقيادة المرأة للسيارة، مبينةً أن المانع كان اجتماعيًا، وقد ألمح لذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة، وأكدت بأنه حين حلّ التوقيت المناسب تم إقرار ذلك رسميًا بإصدار قرار ملكي تاريخي من قبل الملك سلمان -حفظه الله-، فقيادة المرأة ستحل الكثير من الاشكالات الاجتماعية وأهمها السائق الأجنبي وغيرها، وأشارت بأن هذا القرار الحكيم يعتبر تعديلاً ضروريًا في ضرورات الحياة العصرية، لأن المرأة شريكة الرجل في الحركة التنموية للبلاد وقيادتها للسيارة تعد خطوة رائدة في سبيل هذا الهدف المواكب لرؤية 2030، وختمت تصريحها: "أدام الله هذه القفزات العالية والحضارية لبلادنا وشكرًا لوالدنا جميعًا الملك سلمان".

الدكتورة نورة المري

أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نورة المري لاحدى الصحف المحلية بأن هذا القرار من القرارات التاريخية التي تدعم حقوق المرأة السعودية ومكانتها بين نساء العالم، فالرخصة أداة نظامية، تمنح للمرأة حرية التنقل وقيادة السيارة، وإن هذا القرار سيكون مردوده عظيمًا على المرأة السعودية، فهو سيكفل لها حقها القانوني أولاً في التنقل، وسيؤدي إلى تقليل عدد السائقين، وإن اضطرت إلى سائق فقد تستعيض عنه بسائقة حسب ظروفها وما يناسب أسلوب حياتها، كما أشارت بأن هذا القرار له مردود أمني واقتصادي، وأن هذا التحول التاريخي منذ دخول المرأة مجلس الشورى، ثم قرار منحها حقها في القيادة، هو بداية عصر جديد للمرأة السعودية، وإثبات نفسها في المجتمع بوصفها شريكًا أساسيًّا في التنمية