هذه وسائل النصب على السياح السعوديين في الخارج

تنتشر للاسف في العديد من دول العالم التي يفضل السياح السعوديون التوجه لها و قضاء اجازاتهم السنوية فيها عصابات للنصب و الاحتيال عليهم و خداعهم و الاستيلاء على اموالهم بطرق ملتوية، ما يجعل رحلة السائح الذي يحلم بالترف و المتعة، قد تتحول الى رحلة شقاء و استياء.

و في اطار ذلك حذرت وزارة الداخلية السعودية المواطنين مؤخرا من الوقوع ضحية لعصابات النصب و الاحتيال في الخارج، و التي تستهدف ابتزازهم من مواقع التواصل الاجتماعي لاهداف علاجية او تجارية و دعتهم لتوخّي الحيطة و الحذر، و اوضح احد خبراء السياحة الوسائل المرتبطة بوقوع السياح السعوديين ضحية لعمليات النصب و الاحتيال. 

وسائل النصب على السياح السعوديين

اوضح الخبير السياحي محمد ال عبدالكريم، تعليقًا على تحذير وزارة الداخلية للسياح السعوديين، ان هناك العديد من وسائل النصب و الاحتيال التي يتعرض لها السعوديين في الخارج و التي ترتبط بعوامل عدة. 

و اشار ال عبدالكريم، لاحدى الصحف المحلية ان نسبة 30% فقط من السياح السعوديين لديهم معرفة و اطلاع على مخاطر السياحة، مما يؤكد ضرورة صدور التنبيهات اللازمة لحمايتهم من قبل الجهات الرسمية، و العمل على نشر الوعي السياحي حول مخاطر السياحة التي قد يترتب عليها عمليات نصب و ابتزاز و سرقة و احتيال ، من قبل عصابات منظمة او افراد اجانب او حتى اشخاص عرب يعيشون في هذه الدول الخارجية و يتلقفون السائح العربي عموما و الخليجي خصوصا.

مظهر السائح السعودي

تاتي في مقدمة هذه الوسائل تحذير السائح السعودي خاصة و الخليجي بصفة عامة من المبالغة في ارتداء الملابس غالية الثمن و الانفاق ببذخ، حيث ان تجول السائح السعودي بهندامه و ملابسه الانيقة، يجعل منه فريسة لهذه العصابات بينما السائح الاوروبي يرتدي ملابسه بدون تكلّف و لا يبدو اثناء تنقله و كانه متجه الى حفلة او سهرة و انما يعيش اجواء السفر بكل بساطة و اريحية مما يبعد عنه هذه العصابات.

الاحتيال على السعوديات بـ " مراكز التجميل" 

نبه الخبير السياحي الى الاحتيال و النصب الموجّه للمراة السعودية من خلال الاعلانات عن عمليات التجميل و العناية بالجسم و البشرة او الاستثمارات الخارجية و المراكز العلاجية التي توجّه رسائلها للمراة السعودية مع عدم وجود تراخيص او مكاتب معتمدة، مما يوقع المراة السعودية ضحية لعمليات الاحتيال و التي يجب ان تحذّر منها. 

الاعلانات و العروض الترويجية الوهمية

نصح الخبير السياحي المسافرين بان لا ينجذبوا للسماسرة و الغرباء و الا يصدقوا الاعلانات الترويجية الوهمية او التوجه الى اماكن غريبة و حمل حقائب فيها مبالغ كبيرة و الابتعاد عن مواقع التجمهر، مبينًا أن ان مواقع التواصل الاجتماعي و زيارة بعض المشاهير بعض الدول و الترويج لها تعتبر من الامور التي تساهم بنسبة 50% في خيارات السفر كما ان الهيئات السياحية في بعض الدول استغلت هذه الوسائل في سبيل الترويج للسياحة فيها بدلًا من الاعلانات التقليدية فتحولت رحلات المشاهير و الاعلاميين الى مواقع دعاية للسفر اضافة الى برامج " تايم شير " التي تعتبر من اهم اساليب النصب و الاحتيال، و كذلك حذر السياح من الانسياق وراء اعلانات العروض المخفّضة الوهمية، مما يجعل السائح هدفًا للعصابات المنظمة، فيقع في شباك الابتزاز و السرقات.