الاماراتية ايزيس حداد من الصفر الى ادارة 75 موظفا

الاماراتية ايزيس حداد سيدة بدات مشوارها العلمي بتجوال عالمي، جابت باهتماماتها المتعددة بلدانا مختلفة لتحصل على شهاداتها الاولى من كندا وبريطانيا، ومن ثم تعود لتطبيقها عمليا وبحماس على مشاريع سباقة في الامارات. شابة لها ثلاثة اطفال، تعدهم كنزها ومشروعها الاول، فتقول عنهم: "عندما يسالوني عن عملي، اقول لهم بان لدي 3 بنايات في البيت اعمل على تنشئتهم، وهم استثماري الحقيقي.". 

مكنها الامساك بمفتايح الوقت والتنظيم من فتح ابواب النجاح مبكرا، فقد جربت بحكم نيلها شهادتي البكالوريوس بتكنلوجيا المعلومات، والماجستير بالادارة النوعية، لتدخل سوق العمل بهمة واندفاع، فالجراة والتجربة هما الاهم، وهذا ما تنصح به الطالبات اللواتي تقدم لهن محاضرات تشجيعية عند استضافتها من قبل الجامعات، مثل كلية التقنية العليا، ليتوسمن فرص النجاح بثقة. 

مفتاح تعدد الخبرات والمجالات
دخلت ايزيس عالم الاعمال بداية بتجارة العقارات، حيث كان مشروع تخرجها ان امسكت ادارة امور شركة كانت مغلقة لتعيد لها الحياة وتطورها لتفتتح لها افرع في دبي وامارات اخرى. ثم دخلت عالم التسويق للتحف النادرة، وعملت موظفة لفترة في قطاع الصحة، كما اشتغلت في تجارة طيور الصيد من الدول الاجنبية، وبذلك زادت دائرة علاقاتها العامة من خلال هذه المجالات على اناس فتحوا لها فرصا وابوابا ثانية، وتقول: " في العشرين من عمري وبعد جمع نقودي من هذه الاعمال، اتتني فكرة افتتاح مشروعي الخاص بالتعاون مع شيف حلويات فرنسي تعرفت عليه اثناء دراستي في لندن، اقنعته بان نفتتح مطعما نعمل فيه على تجهيز ولائم الاعراس من الالف الى الياء، وبالفعل تم ذلك عام 2003 بافتتاح كافيه و"محل حلويات "لو بون" في ابوظبي بمباركة من الشيخ حامد بن زايد. ثم واصلنا العمل، والذي تطور على مدى الاعوام اللاحقة بافتتاح فرعين لنا في دبي والعين، وبطاقم عمل وصل الى 75 موظفا، بين شيف وفنيين وسائقين وفتيات خدمة اثناء المناسبات."

وعلى صعيد مرتبط نوعا ما، اسست لاحقا شركة "لو بون" لتنظيم المناسبات والاعلان من بعد العمل الذاتي مع مكتب الشيخ محمد بن حمدان لفترة، حيث نسقت مؤتمر انقاذ البصر، وماراثون الشيخ زايد، ومؤتمر الحمل والارضاع، ومؤتمر عيد الام الذي تم فيه تكريم الشيخة فاطمة (ام الامارات). 

مفتاح التجدد والطموح 
لا تتوقف طموحات ايزيس عند حد، فهي متعددة الهوايات، بين السباحة والغوص والرسم وتعلم اللغات اثناء العمل، وهي حريصة على الانجاز في الجوانب التي تحبها، وبجهد ذاتي، وتحلم بان يكون لعلامتها التجارية  50 فرعا في كل مدينة في الامارات، كما ان تكون بعض هذه الافرع في قلب عاصمتي الموضة والرفاهية لندن وباريس، لانها تؤمن ان ما تقدمه يرقى ليكون له مكان هناك حيث بدات مشوار نجاحها، واكتسبت مهارة التذوق للشكولاته والحياة والطعم الفاخر.