تعرفي على أشهر 7 سعوديات نجحن عالميا

لم تكتفِ المرأة السعودية بإثبات وجودها في مجتمعها السعودي وداخل موطنها المملكة العربية السعودية فقد أثبتت أنها قادرة على تحدي الصعاب وتحقيق النجاح والوصول إلى القمة لترفع إسم الوطن إلى العالمية من خلال ما وصلوا إليه من نجاح وتقدم في مختلف المجالات. وفي هذا التقرير الذي  سيشمل أشهر 8 نساء مبدعات فمنهن الباحثة، والمخرجة، وسيدة الأعمال الناجحة، والعديد من الأعمال الأخرى التي أبدعت بها المرأة السعودية.
 
 حياة سندي:
الدكتورة حياة سليمان سندي عالمة وباحثة سعودية صاحبة مشروع "التشخيص للجميع"، وهو عبارة عن تقنية حديثة قامت بتطويرها في معمل "جورج وايتسايد" بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل. كما أنها أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة كمبردج لتحضير أطروحة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية
 
هيفاء المنصور:
مخرجة سينمائية سعودية ، تعتمد في أفلامها على تسليط الضوء على المجتمع السعودي كفلم وجده الذي لقي نجاح كبير في كثير من المهرجانات، هيفاء من مواليد المنطقة الشرقية، والدها هو الشاعر والمفكر السعودي عبد الرحمن المنصور وشقيقتها الفنانة التشكيلية هند المنصور. درست الأدب الإنجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وقد كانت السينما دائماً شغفاً كبيراً بالنسبة لها. 
 
ريم أبو راس الطويرقي:
سيدة سعودية دخلت مجال علم الفيزياء واجتازت حد العالمية فكرمها العالم واصبحت علم من علماء الفيزياء ولها دراسات ونظريات علمية تنشر وتدرس في امريكا وبريطانيا وفرنسا. ريم محمد ابوراس الطويرقي بعد تخرجها من الثانوي العام التحقت بجامعة الملك عبدالعزيز وتخرجت وعملت كاستاذة مساعدة لقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز وهي عضوة في الجمعية الامريكية لمدرسي علم الفيزياء وهي ايضا عضو مدرب في لجنة التدريب والتاهيل العلمي الامريكي ، ورائدة اللجنة الاجتماعية العامة بكلية العلوم.
 
غادة المطيري:
البروفيسورة السعودية استطاعت اكتشاف معدن يمكن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى "الفوتون"، بما يسهل معه الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية، قدمت عشرة أبحاث ومؤلفاً علمياً باسم (التقنية الدقيقة) ترجمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة، وهي تمتلك معملاً خاصاً قيمته مليون دولار منحتها إياه ولاية كاليفورنيا، حيث تعمل حالياً على مشروعين طبيين جديدين، وتأمل في أن يكون معملها حلقة وصل بين الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكية ونظيرتها السعودية ، و هي تعمل حاليا أستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية ، و نالت المطيري جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية "إتش.أي.إن"، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وهي جائزة تحظى بتغطية متميزة في الأوساط العلمية الدولية، وتمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث، لتنقش اسم بلادها واسمها على لائحة المخترعين الجدد في الولايات المتحدة.
 
لبنى سليمان العليان:
سيدة أعمال سعودية برزت في عالم المال والأعمال، واكتسبت مسيرة مهنية غنية أهلتها لتكون أول إمرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي ، وتابعت طموحها للافضل لتصبح سيدة أعمال لامعة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي ، إختارتها مجلة «أرابيان بيزنس الاقتصادية» ثاني أقوى شخصية نسائية عام 2011 ضمن قائمة أقوى 100 سيدة عربية. ومنحها ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، عام2012 الوسام الملكي السويدي للنجم القطبي من الطبقة الأولى. وهي أول امرأة سعودية تنال هذا الوسام، تكريماً لجهودها في تعزيز العلاقات بين بلادها والسويد كونها الرئيسة التنفيذية لمؤسسة العليان. كما أنها تولت قيادة العديد من الشركات السويدية في السعودية ،بالإضافة إلى مبادارتها المميزة في العمل التطوعي والنشاطات الخيرية
 
نورة الفايز:
أول امرأة تشغل منصب نائبة وزير في تاريخ السعودية والدها هو الشيخ عبدالله الفايز الناصري التميمي مؤرخ ونسابه وباحث تاريخي في السعودية ، استطاعت ن تضع بصمتها في مجال التعليم خلال فترة عملها بمنصب نائبة وزير التعليم. 
 
ماجدة أبو راس:
حصلت على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة للعام 2011 م ضمن 4 شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا لتكون أول امرأة سعودية تحصل على هذه الريادة في حفل تقيمه المنظمة العربية الأوربية للبيئة في عام 2012 م بحضور شخصيات عالمية ذات الاهتمام بالشأن البيئي، واختارتها وكالة ناسا الأمريكية لتكون ضمن فريق ناسا العلمي لتنفيذ مشاريع علمية وبحثية وبرامج لتطوير الخليج.