نصف صالونات التجميل تغلق أبوابها بعد السنة الأولى.. ما أسباب ذلك!

يعتبر التجميل من أهم الاستثمارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويتجاوز حجم سوقه 2 مليار ريال في السعودية باعتبارها أكبر سوق للتجميل في منطقة الشرق الأوسط.  
 
وهذا ما جعل معظم المستثمرات السعوديات يخترن الاستثمار في هذا المجال، بإنشاء المراكز والمشاغل والصالونات التجميلية المتنوعة.
 
وحول أهمية هذا المجال ومدى جدواه الاقتصادية بالنسبة للمستثمرات أوضح المختص في مجال التسويق الالكتروني والشبكات الاجتماعية عبدالله الغدوني، في محاضرة ألقاها بغرفة الشرقية منذ عدة أيام أن دراسة أجريت على 1400 امرأة من جميع المناطق بينت أن متوسط إنفاق السعودية الواحدة يتراوح بين 80 و100 ريال يوميا.
 
التحديات التي تواجه صالونات التجميل:
أحصى المختص الغدوني 5 تحديات تواجه قطاع صالونات التجميل في السعودية، وتتسبب بإغلاق نصف الصالونات بعد مرور سنة واحدة فقط على افتتاحها، وهي:
 
- شح الأيدي العاملة المحلية والأجنبية.
- الفجوة المعرفية لدى المستثمرات في التسويق والتشغيل والمحاسبة.
- الانهيار السريع وزيادة الخسائر أحياناً عن رأس المال.
- إهمال المستثمرات للتسويق الالكتروني.
- الاعتماد على العروض والتخفيضات.
 
عوامل ساهمة في نجاح صالونات التجميل
ومن جانب أخر أشار الغدوني إلى وجود العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في نجاح صالونات التجميل، من أبرزها معرفة أسباب القصور وترسيخ مبدأ الولاء لدى العميلات، والوجود الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تغفل الكثير من المستثمرات السعوديات في هذا القطاع هذه العوامل.