لماذا تم تحويل معلمي جدة للصحة النفسية؟

التعليم أساس التطور والركيزة الأولى لبناء جيل واع يستطيع أن ينهض بوطنه بشكل قوي وصحيح، وبالتالي يجب أن تكون القاعدة الأساسية قوية ومتينة تعتمد على المعلم الذي يجب أن يكون قدوة أساس صحيح لبناء هذا الجيل، لذا أعلن مدير الصحة النفسية في جدة الدكتور نواف الحارثي عن استقبال إدارته المعلمين منخفضي الأداء ليتم تحويلهم من جهات عملهم بقصد التقويم والعلاج. 
 
ونوه إلى أن العيادات الخارجية في مستشفيات الصحة النفسية تستقبل الحالات المحولة من جميع الجهات الحكومية سواء كانت في التعليم أو غيرها وحتى الشركات الخاصة وذلك لإجراء التقييم لمعرفة إن كان يعاني من مشاكل نفسية أم لا، ولتتأكد جهة العمل من إمكانية علاج الحالة لمنحها إجازة مرضية مؤقتة، والنظر أيضا في إمكانية إعادته إلى وظيفته أو إحالته إلى التقاعد وتنطبق ذات الحالة على بعض الجهات الأمنية.
 
ويتم استقبال الحالات الحادة والحالات التي لم تستقر على العلاج أو الحالات ذات الأعراض الجانبية ويتولى قسم الطوارئ بإعادة التوازن لمثل هذه الحالات بالعلاج الدوائي المؤقت ثم تتم متابعة الحالة مع العيادات لمدة شهرين ويتولى الأخصائي الاجتماعي دراسة الوضع الاجتماعي والبيئي الذي يعيش فيه المريض ويكمن دور الطبيب النفسي في التعرف على الضغوط النفسية للمريض وتقديم العلاج الدوائي، وهناك طرق علاج لا تعتمد على الدواء وهي للحالات البسيطة والتي تحول للمعالج النفسي.