العاصمة السعودية تتزين بأشجار الزيتون والسدر واللوز والمورينجا

تحظى العاصمة السعودية برعاية واهتمام متكامل في المجالات البيئية والجمالية، ما أهلها لان تكون مدينة عصرية يشار إليها بالبنان ليس في مجال البيئة فحسب وإنما في كل المجالات التي تتكامل مع البيئة في أوجه الحياة المختلفة.
 
وفي إطار ذلك كشفت أمانة منطقة الرياض، ضمن خطة لتنويع الأشجار في شوارع العاصمة، عن تخصيص شوارع محددة لزراعة أشجار الزيتون، وأخرى لأشجار السدر، ومثلها لأشجار اللوز والمورينجا. 
 
الأشجار المتنوعة
أوضح المهندس إبراهيم الهويمل، مدير عام الإدارة العامة للحدائق في أمانة منطقة الرياض، إن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج التنوع النباتي في الشوارع، بحيث تم اختيار عدد من الشوارع موزعة بالأحياء كتجربة تتميز بنوع واحد من الأشجار للشارع، ما يعطي ميزة طبيعية وشكلا مميزا. 
 
وبين المهندس الهويمل إن اختيار نوعية الأشجار لكل شارع تخضع لمقاييس فنية زراعية، من ناحية مقاس الجزيرة الوسطية للشارع، وطول الشارع، وارتباطه بشوارع أخرى، مع مراعاة طبيعة كل نوع من خلال الظل الذي يوفره، بما لا يحجب الرؤيا بالنسبة لقائدي المركبات، مشيراً إلى أن اختيار نوعيات الأشجار يخضع لطبيعتها في التأقلم مع أجواء العاصمة صيفاً وشتاءً. 
 
مليونا زهرة
كانت أمانة منطقة الرياض قد قامت بزراعة أكثر من مليوني زهرة مختلفة الأشكال والألوان في ميادين تقاطعات شوارع العاصمة، وذلك مع بداية الفترة الشتوية الحالية. 
 
ومن أبرز هذه الزهور الشتوية: البيتونيا بألوانها المتعددة، والماري جولد، واللوبيليا والأليسم، القرنفل وغيرها، حيث تهدف الأمانة من زراعة هذه الزهور إلى إضافة الألوان الزاهية التي تبعث الراحة النفسية، وتمت زراعة الزهور بواسطة شتلات تم تأمينها من المشتل التابع لأمانة منطقة الرياض عبر الإدارة العامة للحدائق. 
 
شواحن للهواتف النقالة
يُذكر بأن أمانة منطقة الرياض قد شرعت مؤخراً بتوفير خدمة الشحن الكهربائي للهواتف المتنقلة، والأجهزة الذكية، في ممرات المشاة والحدائق في خطوة تستهدف التسهيل على مستخدمي هذه المواقع، وتوفير أجواء مناسبة لممارسة هواياتهم، وتحقيقاً لمطالب مرتادي ممرات المشاة والمتنزهات والحدائق لتحقيق أقصى درجات الراحة لهم.