السعودية تشارك في اليوم العالمي للايدز بشعار "بلاش طناش"

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تعد من ضمن الدول الأقل إصابة في العالم بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" إلا أنها تستعد لمشاركة دول العالم في الاحتفال بيوم الإيدز لهذا العام 2015م والذي يصادف الأول من شهر ديسمبر المقبل. 
 
تأتي هذه المشاركة تحت رعاية نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع، وستقام خلالها العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية لاحتواء انتشار عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" وتعزيز بقاء المملكة ضمن الدول الأقل إصابة في العالم.
 
 شعار "بلاش طناش"
أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن سعيد، أن فعاليات اليوم العالمي للإيدز التي تحمل شعار "الفحص الشامل والعلاج" تهدف إلى إيصال المعلومات المناسبة إلى الفئة المستهدفة والتي تكون غالباً من فئة الشباب، وذلك من خلال استخدام المصطلحات المناسبة لهذه الفئة العمرية  لتمكنهم من البعد عن طرق نقل العدوى وتعديل السلوكيات الخاطئة لضمان عدم وقوعهم في براثن هذا المرض.
 
حملة توعوية
لقد سبق الاحتفال بهذا اليوم إطلاق حملة توعوية تركز على الاستفادة من خدمات المشورة والفحص الطوعي للإيدز والكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس والبدء في العلاج، مع أهمية تعديل السلوكيات الخاطئة المرتبطة بانتقال العدوى لضمان السلوك الصحي السليم والتنشئة السوية للشباب وتفعيل دورهم في نقل المعلومات الصحيحة عن فيروس الايدز، خاصة وأنه كلما ازدادت المعرفة بخصوص هذا المرض، كلما كان الفرد أكثر بعداً عن السلوكيات الخاطئة وأكثر حرصاً على حماية نفسه وأسرته.
 
يوم الايدز العالمي 
يُذكر بأن يوم الايدز العالمي الذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام، يحث أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه وإبداء التضامن الدولي من أجل التصدي لهذا الوباء.
 
ويعد هذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإشاعة ثقافة الوعي بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه وكذلك في شتى ربوع العالم.
 
ويعتبر يوم الايدز العالمي مناسبة عالمية لتشجيع نهج أساليب الوقاية من المرض وتحسين السلوكيات الخاطئة مع توفير الدعم اللازم من العلاج والرعاية ومحاربة الوصمة الذي تلحق بالمتعايشين مع الفيروس، ولقد تمكنت العديد من دول العالم بعد جهودٍ حثيثة ومستمرة التحكم في انتشار وباء الإيدز بتضافر الجهود ودعم مجتمعاتها وأصبحت الأعداد المسجل إصابتها بالايدز لا تشكل قلقاً كبيرا نظرا لمفعول العلاج الفيروسي، ومن هنا كانت أهمية التعامل مع الوباء بشكل جماعي واع وفطن، ووفق خطط العمل التي تتجه للحد من هذا الوباء، والتي يجب أن تخرج عن الإطار التقليدي لتحقيق الالتزامات الدولية والتمكن من الوصول إلى الأهداف التنموية العالمية .