بروح التحدي 3 إماراتيات يتحكمن في سفن عملاقة

في كل يوم يمرعلى المرأة الإماراتية في مجال العمل يتأكد للجميع إستحقاقها للمكانة التي وصلت إليها بجدارة، ويؤكد ثقة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بإمكانياتها، وقدرتها على إنجاز كل ما يسند إليها من أعمال، كما إستطاعت أن تمحي إعتقاد البعض بأن هناك مهن للرجل وأخرى للمرأة فأثبتت نفسها في كثير من الأعمال التي تتطلب مهارات دقيقة وشروط معينة.
 
المرأة الإماراتية وروح التحدي
تحدت المرأة الإماراتية كل القيود التي قد تفرض على بعض الأعمال، فهنا، وفي محطة الحاويات رقم 3 في موانئ دبي العالمية وداخل أحد الغرف المجهزة بأحدث التجهيزات الإلكترونية نجد 3 إماراتيات يافعات ومجتهدات تجلسن خلف شاشات كبيرة لتحكمن ويسيطرن على رافعات عملاقة ترسو في المحطة، حيث يصل عددها إلى 19 رافعة، وتعد من أكبر وأحدث رافعات الرصيف في العالم، يتم تشغيلها عن بعد، ويمكنها مناولة السفن العملاقة من الجيل الجديد تزن الواحدة منها 1850 طنا بحسب ما نشره" الموقع الإلكتروني للبيان".
 
أدوار مختلفة
وداخل هذه الغرفة تلتزم كل من خديجة الياسي ونورة خميس ومنى عيسى، بالدقة والحذر ميراث من يعمل في مجال مناولة الحاويات من وإلى السفينة، حيث تقوم "خديجة الياسي"، بمراقبة التخطيط، والتركيز على مسار الجرارات في ساحة محطة الحاويات، ومتابعة خط سيرها وضبط مكان توقفها تحت الرافعات، بينما تهتم "نورة خميس" نورة مشغلة رافعة رصيف، بتشغيل رافعات الرصيف العلاقة من غرفة التحكم خلف الشاشات وعبر أنظمة تشغيل متطورة، إذ تحرك الحاويات وتنقلها من الباخرة إلى جرار الميناء وبالعكس، في حين تقوم"منى عيسى" مشغلة رافعة ساحة الحاويات، والمسؤولة عن تشغيل رافعات ساحة الحاويات في المحطة، بتحميل وتفريغ الحاويات من جرارات الميناء إلى الساحة وبالعكس.