الإمارات تحدث إدارة حالات كوفيد-19 وطريقة علاجها

أدخلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحديثاً على المبادئ التوجيهية الوطنية لإدارة حالات كوفيد-19 وعلاجها سريرياً، في النسخة الخامسة من الدليل، وشملت التحديثات بروتوكول الأدوية المستخدمة للعلاج.

تحديث إدارة حالات كوفيد-19

قسمت الجهات الصحية الإماراتية، بروتوكول علاج البالغين إلى ستة تصنيفات، هي:

  1. الحالة محتملة الإصابة بعدوى كوفيد-19 مع ظهور عدوى الجهاز التنفسي العلوي بدون التهاب رئوي.
  2. الحالة محتملة الإصابة بعدوى كوفيد-19 مع ظهور عدوى الجهاز التنفسي العلوي مع التهاب رئوي.
  3. حالة الإصابة المؤكدة بدون أعراض.
  4. حالة الإصابة المؤكدة مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي بدون التهاب رئوي لمدة 10 أيام.
  5. حالة الإصابة المؤكدة مع التهاب رئوي مستمر لمدة من 10 إلى 14 يوماً.
  6. حالة الإصابة المؤكدة الشديدة أو الحرجة لمدة 10 أيام.

وتبين من التحديث استبعاد الجهات الصحية أدوية الهيدروكسي كلوركين، وحذفها من بروتوكول العلاج بشكل كامل، والاكتفاء بأدوية مثل فافيبيرافير، وريمديسفير، وديكساميثازون وغيرها، حسب تصنيف الحالة وشدة المرض.

دليل التعامل مع السيدات الحوامل المصابات كوفيد-19

وأكدت الجهات الصحية وفقا لصحيفة الإمارات اليوم، التعامل مع الحوامل المريضات بـكوفيد-19 على أساس كل حالة على حدة، مع استشارة طبيب النساء والولادة، وأنه من الممكن أن يكون استخدام Interferon Beta 1b  الرذاذ خياراً، وقد تعتبر مضادات الفيروسات بمثابة استخدام مصاحب في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، بما في ذلك فافيبيرافير، وريمديسفير، على الرغم من عدم وجود بيانات عن استخدامها في الحمل.

وحول الوقاية من تخثر الدم لدى مرضى كوفيد-19، أشارت الجهات الصحية إلى وجوب تلقي المرضى في المستشفيات المضادات الدوائية للتخثر الوريدي، ما لم يكن هناك موانع، بغضّ النظر عن مخاطر التخثر الوريدي، مشيرة إلى استخدام البروتوكول المؤسسي لجرعات الهيبارين تحت الجلد، أو الإنوكسابارين.

إعطاء مضادات التخثر الكاملة

إعطاء مضادات التخثر الكاملة

وشددت على إعطاء مضادات التخثر الكاملة فقط للمرضى الذين يعانون مرض التخثر الوريدي المؤكد في شكل تجلط الأوردة العميقة، أو الانصمام الرئوي، أو في حالة وجود شك سريري عالٍ، وأنه لا توجد حالياً أي توصية بمضادات تخثر الدم الكاملة التجريبية خارج التجارب السريرية.

عدم إعطاء المضادات الحيوية التجريبية

وشددت على عدم إعطاء المضادات الحيوية التجريبية للمرضى عند دخولهم المستشفيات ما لم يشر إليها سريرياً لأسباب أخرى غير الالتهاب الرئوي الذي يسببه كوفيد-19، وأن المرضى الذين يعانون الالتهاب الرئوي الحادّ والعلامات الحيوية غير المستقرة عند القبول بالمستشفى، سيحتاجون إلى علاج تجريبي واسع المجال بمضادات الميكروبات في انتظار تقارير المزرعة البكتيرية والمختبر، ويمكن إيقاف المضادات أو تخفيفها إذا لم يكن هناك دليل على وجود عدوى بكتيرية نشطة.