دعم الأبحاث العلمية يعزز رؤية أبوظبي كمنارة للابتكار والتكنولوجيا

تسعى إمارة أبوظبي عبر دائرة التعليم لتعزيز رؤيتها لتصبح منارة للابتكار والتكنولوجيا، بدعم البرامج المخصصة لدعم الأبحاث العلمية، واستقطاب الخبراء وأصحاب المواهب من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أسهم تاليا في ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم التصنيف العالمي لأفضل جامعات العالم.

أبوظبي منارة للابتكار والتكنولوجيا

 ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم أعرق الجامعات في العالم

وأوضحت دائرة التعليم أن تمويل المشروعات البحثية يتم عبر برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية، الذي يستهدف جعل أبوظبي منارة للابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مضيفة أن تكوين شراكات عالمية لإيجاد حلول جذرية للتحديات على المستويين المحلي والدولي، أسهم في جذب واستقطاب أفضل الخبراء والباحثين الدوليين في أبوظبي.

برنامج منح أبوظبي للتميز البحثي

هذا وتشمل برامج دعم الأبحاث الرئيسة، برنامج منح أبوظبي للتميز البحثي الذي يستهدف أعضاء هيئة التدريس العاملين بنظام الدوام الكامل في مؤسسات التعليم العالي، وبرنامج منح أبوظبي للباحثين الشباب، وبرنامج مراكز البحوث الافتراضية، وتستهدف المنح قطاعات الصناعات الفضائية، والطاقة، والبيئة، والصحة والغذاء والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والمواد والتصنيع، والتعليم والعلوم الاجتماعية.

هذا وتصل مدة المنحة إلى ثلاث سنوات، بميزانية قدرها مليون درهم، حداً أقصى، في المجالات البحثية التي لا تتعلق بالتعليم أو العلوم الاجتماعية، التي لا تتعدى ميزانية منحتها الـ 400 ألف درهم، وفقا لما أوردته صحيفة الإمارات اليوم.

برنامج المقترحات البحثية المتميزة

دعم الأبحاث العلمية يعزز رؤية أبوظبي كمنارة للابتكار والتكنولوجيا

من جانبه، يدعم برنامج المقترحات البحثية المتميزة، الباحثين الذين لم يمض على حصولهم على درجة علمية عليا أكثر من ست سنوات، ويعملون بنظام الدوام الكامل في إحدى مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي، وتبلغ مدة منحة الباحثين الشباب سنتين حداً أقصى، بميزانية قدرها 200 ألف درهم، حداً أقصى، في المجالات البحثية التي لا تتعلق بالتعليم أو العلوم الاجتماعية، إذ لا تتعدى الميزانية المخصصة لهذه المجالات 100 ألف درهم.

ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم أعرق الجامعات في العالم

وأشارت دائرة التعليم إلى ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم أفضل وأعرق الجامعات في العالم، إذ ضمت القائمة التي وضعتها مؤسسة «يو إس نيوز أند وورلد ريبورت»، المؤسسة العالمية لتصنيفات المؤسسات التعليمية، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.

وحصلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، على المركز الأول على جامعات الدولة في تصنيفات عام 2020، بتخصص الهندسة، وجاءت جامعة خليفة في المركز الـ114 عالمياً، حسب تصنيفات المؤسسة لأفضل الجامعات العالمية في مجال الهندسة، وفي المركز 123 في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية.

جامعة خليفة المركز الأول في المركز الأول لسمعة البحوث الإقليمية

وحققت جامعة خليفة المركز الأول، متقدمة على الجامعات الأخرى في الدولة، وبشكل خاص في فئات سمعة البحوث الإقليمية، كما احتلت المركز الـ22 عن فئة التعاون الدولي، الذي يشير إلى نسبة مجموعة الأوراق البحثية الصادرة عن الجامعة، بالتعاون مع باحثين دوليين.