تعرفوا على "سارة العنزي" ضمن أوائل سائقات الإسعاف في المملكة

تمكنت الشابة السعودية "سارة العنزي" من تسجيل اسمها كإحدى السعوديات الطموحات اللواتي نجحن في إثبات قدراتهن في خوض كافة مجالات العمل وحماسهن المتفاني لخدمة الوطن، وذلك حين أصبحت أول سعودية تقود سيارة إسعاف في المملكة.

تعرفوا على "سارة العنزي" أول سائقة اسعاف في المملكة

تعد "سارة العنزي" ضمن أوائل سائقات الإسعاف بالمملكة والتي وصفت عملها بالبلسم على روحها ودافعاً للمضي قدماً في بذل الجهد والوقت في إسعاف المصابين وإنقاذ الأرواح.

وفي التفاصيل، فلقد أكدت المسعفة "سارة العنزي" في تقرير نشره مركز التواصل الحكومي على حسابه بـ "تويتر"، بأن شعور جميل جداً يغمرها عندما تضع رأسها على المخدة قبل النوم وهي تعلم بأنها كانت سبباً بعد الله في إنقاذ روح، منوهة إلى أنهن في مدينة الملك فهد الطبية من أوائل المسعفات اللاتي خرجن للعمل الميداني، فيما وصفها مركز التواصل الحكومي بأنها على أهبة الاستعداد دومًا لنداء الإنسانية والوطن، وذلك بتغريدة جاء فيها:

(توجّه إلى اليمين قليلا.. في المسار الأيسر المسعفة سارة العنزي، ضمن أوائل سائقات الإسعاف بالمملكة، على أهبة الاستعداد دومًا لنداء الإنسانية والوطن).

المسعفة "سارة العنزي"

أكدت المسعفة "سارة العنزي" والتي حظيت بدعم من قِبل والدها الذي أطلق عليها منذ الطفولة لقب "دكتورة البيت" لكونها منذ صغرها تداوي مَن يصاب بجروح، بأنها قد اكتسبت الخبرة والثقة العالية بنفسها في قيادة سيارة الإسعاف، وأن برنامجها اليومي يبدأ في السابعة صباحاً بأخذ مفتاح سيارة الإسعاف والتفتيش على السيارة لمعرفة النواقص فيها.

ولفتت العنزي إلى أن بداية أزمة كورونا كانت صعبة للطاقم الطبي أو كخط دفاع أول، حيث هم أول من يواجه المريض في غياب طريقة انتقال محددة وواضحة، مشيرةً إلى أن أول حالة إسعافيه تم نقلها من مطار الملك خالد إلى أول محجر في الرياض كان في مستشفى الدرعية، والذي مثَل تحدي كبير بالنسبة لها حيث كانت تنظر للخلف وتتذكر أسرتها ومنزلها وأطفالها ووالدتها ولا تعلم ما الذي ينتظرها امامها، بينما حمدت الله بأنها قد نجحت في هذا التحدي وأوصلت المرضى للمحجر وكانت سعيدة بالإنجاز الذي حققته.

يُذكر بأن "سارة خلف العنزي"، خريجة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والمتخصصة في الإسعاف والطوارئ، قد حظيت بتكريم من قبل السفير السعودي في الأردن الأمير خالد بن تركي آل سعود على مدى 3 سنوات متتالية، لكونها ضمن الطلاب السعوديين الموجودين على لوحة الشرف بالجامعة.