إطلاق مسابقة "مدرستي " الرقمية للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق مسابقة "مدرستي" الرقمية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، كمشاركة مجتمعية لإثراء المحتوى الرقمي، من خلال مواد تنقل التجارب المميزة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

إطلاق مسابقة "مدرستي " الرقمية للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

أطلقت وزارة التعليم مسابقة "مدرستي" الرقمية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، لتعزيز مشاركة المجتمع ومنسوبي التعليم والمهتمين في نشر ثقافة التعليم عن بُعد، وإثراء المحتوى الرقمي بمواد تنقل التجارب المميزة، إضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية لإبراز دور الأسرة وأولياء الأمور، والتي تتضمن 3 مجالات، وهي (مجال التعليم، مجال الإعلام والتثقيف، ومجال التدريب).

ونوهت الوزارة إلى أن "مسابقة مدرستي" تهدف إلى تعزيز مشاركة المعلمين والمعلمات والإداريين والطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع عموماً، في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وإثراء المحتوى الرقمي بمواد تنقل التجارب المميزة، وإبراز دور الأسرة مع أبنائهم.

أهداف ومجالات مسابقة "مدرستي"

تستهدف "مسابقة مدرستي" مشاركة منسوبي التعليم من المعلمين والإداريين، والطلبة وأولياء أمورهم، والمهتمين بالشأن التعليمي من شرائح المجتمع المختلفة، كما تتركز مجالاتها التنافسية على الموضوعات الداعمة لعمليات التعليم والتعلّم عن بُعد، من خلال تقديم محتويات معرفية أو مهارية مصممة بطرق إبداعية قابلة للنشر في شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة.

وتتضمن مجالات المسابقة، المجالات التالية:

- مجال التعليم: من خلال تصميم محتوى تعليمي في أحد عناصر العملية التعليمية.

- مجال الإعلام والتثقيف: من خلال إنتاج محتوى تثقيفي إعلامي يعكس تجربة المستفيدين من منصة مدرستي.

- مجال التدريب: من خلال تصميم محتوى تدريبي لتطوير أداء شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

المشاركة في مسابقة "مدرستي"

أشارت الوزارة بأن وزير التعليم كان قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة إشرافية للمسابقة برئاسة نائب وزير التعليم، وعضوية عدد من المسؤولين في الوزارة، حيث تتولى اللجنة مهام اعتماد معايير تحكيم المسابقة، والإشراف العام على تنفيذها.

وتتاح المشاركة في المسابقة، من خلال تلقي المدرسة للمنتجات الخاصة بالطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وبمنسوبي المدرسة من المعلمين والإداريين، وفق المجالات الثلاث المحدّدة، وفرزها وتقييمها ونشر ما يرشح منها في حساب المدرسة في "تويتر"، ثم يتولّى مكتب التعليم التابعة له المدرسة اختيار أفضل النماذج وتقييمها وإرسالها إلى إدارة التعليم، ليتم البدء في إجراءات المرحلة الختامية للمسابقة والتحكيم النهائي للمنتجات المقدمة على مستوى إدارات التعليم والنشر للموضوعات المعتمدة، كما خصصت وزارة التعليم حساباً خاصاً للمسابقة على منصة "تويتر" كوعاء لنشر المواد المعتمدة وإعادة النشر الخاص بمجالات المسابقة.