توصيات الصحة والسلامة من الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات

خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، كشف المتحدث الرسمي الدكتور عمر الحمادي، عن مستجدات الحالات، مؤكداً أن التحدي مع مرض كوفيد 19 لا يزال مستمرا إذ واصل العاملون في القطاع الصحي جهودهم خلال فترة العيد لضمان سلامة جميع أفراد المجتمع.

وشدد الحمادي على أن منظومة الرعاية الصحية في الدولة تهدف إلى خلق بيئة خالية من مضاعفات مرض كوفيد 19 وتداعياته، وهو ما يتطلب انسجاماً تاماً بين الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة والوعي الفردي بأهمية الإجراءات المتخذة.

إليكم بعض التوصيات وإرشادات الصحة والسلامة التي وردت خلال الإحاطة الإعلامية:

جهاز المناعة هو العمود الفقري للحماية في جسم الإنسان، كونه يشكل الخلايا الدفاعية التي تتصدى للفيروسات، وجهاز المناعة يتعرض للضعف مع التقدم في السن، وهو ما يفسر تعرض كبار السن للمضاعفات بسبب مرض كوفيد 19 وذلك بسبب قلة مخزون الخلايا الدفاعية لديهم.

أسلوب الحياة الصحي يلعب دورا مهما في حماية الجسم ويؤدي إلى قوة جهاز المناعة، ومن الضروري حمايته من التدخلات الخارجية السلبية التي تشمل التدخين واضطرابات النوم وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والعوامل النفسية مثل عدم الشعور بالطمأنينة، بالإضافة إلى عدم تناول غذاء صحي يحتوي على الخضروات والفواكه.

عدم الانسياق وراء من يتاجرون بالوهم وينصحون بالوقاية من مرض كوفيد 19 باستخدام منتجات تدعي تحفيز جهاز المناعة ضد الفيروس، حيث أنهم يستغلون عامل الخوف والقلق من أجل تسويق منتجاتهم وادعاءاتهم.

ضرورة الاستمرار في لبس الكمامات لقدرتها على الحد من انتشار الفيروس الذي ينتقل بصورة رئيسية عن طريق التواصل المباشر مع المصابين، ومن خلال الرذاذ القادم من المصاب سواء بالسعال أو العطس.

هناك أنواعا مختلفة من الكمامات، تتباين فعاليتها من نوع لآخر، مشيراً إلى أن النوع الجراحي هو الشائع، كما يمكن أيضا استخدام الكمامة القماشية، التي تفي بالغرض في حال عدم توفر الكمامات الجراحية، ويُفضل أن تتكون من أكثر من طبقة، مع التأكد من غسلها بعد كل استخدام.

ضرورة ارتداء الجميع للكمامة خاصةً من يعانون من أعراض تنفسية، ومن يخالطون مرضى كوفيد 19، وكذلك من يقومون بخدمة ورعاية كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة.

أهمية تعقيم وغسل اليدين قبل ارتداء الكمامة، مع الحرص على أن تكون الكمامة مربوطة بإحكام ولكن بما لا يسبب صعوبة في التنفس.

الطريقة المثلى لإزالة الكمامة تكون بفك الخيوط حول الإذنين وبدون لمس أي جزء من الوجه، بما يشمل الأنف والفم والعينين، ومن ثم يجب غسل أو تعقيم اليدين، كما أنه لا ينصح بترك الكمامة معلقة تحت الرقبة أو فوق الجبهة.

عدم ارتداء الكمامة لمن يعانون من صعوبة في التنفس أو من لا يستطيعون نزعها بمفردهم لأي سبب.

ارتداء الكمامة لا يعفي من التباعد الجسدي، حيث أن استخدام سلاحين ضد الفيروس أكثر فاعلية من استخدام سلاح واحد، حيث أن الكمامة وحدها لا توفر الحماية المطلوبة بل من الواجب الحرص على التباعد الجسدي والتعقيم المستمر.

الأطفال ليسوا في مأمن من الوباء، خاصةً من يعانون من أمراض مزمنة، وعلى الرغم من أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة، إلا أنهم قادرون على حمل الفيروس ونقله، لذا لا بد من أخذ الاحتياطات الكافية لإنقاذ الأطفال من العدوى.

نوصى بارتداء الأطفال للكمامات، بشرط أن تتجاوز أعمارهم العامين، ولا ينبغي ارتداؤهم الكمامة إذا كانوا يعانون صعوبة في التنفس أو لا يمتلكون القدرة على نزعها بأنفسهم.

الإصابة يمكن أن تحدث في أي وقت حتى في نفس يوم أخذ العينة، وهو ما يعني ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي في جميع الظروف والأوقات.