أمانة جدة تطلق مبادرة "تحدي فيروس كورونا"

أطلقت أمانة محافظة جدة بالشراكة المجتمعية مع جسارة "المركز الافتراضي للابتكار" مبادرة تحدي فيروس كورونا، والتي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع بأفكار إبداعية لمنع انتشار فيروس كورونا وتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي.

أمانة جدة تطلق مبادرة "تحدي فيروس كورونا"

أطلقت أمانة محافظة جدة بالشراكة المجتمعية مع "جسارة" مبادرة تحدي فيروس كورونا، بهدف إشراك أفراد المجتمع بأفكار إبداعية قابلة للتطبيق وبتكاليف منخفضة لمنع انتشار فيروس كورونا وتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي، حيث أشارت الأمانة إلى أن العالم يواجه حاليًا جائحة فيروس كورونا المنتشر في كل الدول، وبالرغم أن الحكومات تسعى جاهدة بما لديها من موارد للقضاء عليه، فإن هنالك جزءًا من المسؤولية يقع على المجتمع أيضًا، وانطلاقًا من مبادرة "كلنا مسؤول"، فإن أمانة محافظة جدة تطلق هذا التحدي للحد من انتشار الفيروس.

وفي إطار ذلك أوضحت مديرة عام خدمة العملاء بالأمانة رشا بنت عبدالله باهيثم، بأن مبادرة تحدي فيروس كورونا تأتي ضمن جهود الأمانة المكثفة لمكافحة الجائحة، والمساهمة في الحد من انتشارها من خلال تشجع المشاركة في المبادرة بأفكار إبداعية لحل أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطبيق الاجراءات الاحترازية في المرافق العامة والأحياء العشوائية، منوهة إلى أن المبادرة استقبلت أكثر من ستين فكرة منذ بداية استقبال المشاركات، والمستمر حتى يوم 10 مايو الجاري، والذي ستتوقف فيه الأمانة من استقبال الأفكار الجديدة في هذا الخصوص، لتبدأ بمرحلة تنفيذ المبادرة، معربة عن شكر أمانة جدة لكل من تفاعل مع مبادرة "تحدي فيروس كورونا" التي يتطلع القائمين عليها تحقيقها للنتائج المرجوة.

مبادرة "تحدي فيروس كورونا"

أطلقت أمانة محافظة جدة هذا التحدي للحد من انتشار فيروس كورونا والمشاركة بأفكار إبداعية لحل أبرز التحديات التالية:

- ‏التجمعات في المحلات التجارية.

- عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في الأحياء العشوائية.

- عدم التزام بعض العاملين في خدمة توصيل الطلبات بالإجراءات الاحترازية.

- الازدحام عند مواقع الحوالات البنكية.

يُذكر بأن معايير التقييم للمشاركة في التحدي، يتضمن المعايير التالية:

- أن تكون المشاركة مبتكرة.

- أن تكون المشاركة قابلة للتطبيق.

- أن تساهم المشاركة في تعزيز السلوك الإيجابي لمكافحة الفيروس.

- أن ترفع من وعي أكثر الفئات عرضة للإصابة (كبار السن فوق الخمسين، الأطفال دون الثانية عشر، العمالة غير المتحدثة بالعربية، سكان الأحياء العشوائية).

- الفرصة متاحة للجميع، ليس فقط لسكان مدينة جدة.