هيئة حقوق الانسان تدشن برنامج تدريبي لتطوير قدرات القيادات الشابة

دشنت هيئة حقوق الانسان البرنامج التدريبي في مجال حقوق الا​​نسان للقيادات الشابة لتطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني "هويتي إنسانيتي"، عبر الشبكة الافتراضية، والذي تستهدف من خلاله إعداد قيادات شابة مؤهلة للتعريف بحقوق الانسان.

هيئة حقوق الانسان تدشن برنامج تدريبي لتطوير قدرات القيادات الشابة

دشن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، البرنامج التدريبي في مجال حقوق الإنسان للقيادات الشابة لتطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني "هويتي إنسانيتي"، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، عبر الشبكة الافتراضية.

وفي إطار ذلك أشار رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، عن تدشين البرنامج، بتغريدة جاء فيها:

"سعدت بافتتاح البرنامج التدريبي "هويتي إنسانيتي" عبر الشبكة الافتراضية، نستهدف فيه إعداد قيادات شابة مؤهلة للتعريف بحقوق الإنسان، وسنعمل من خلاله على مبادرات تطوعية نوعية لخدمة الإنسانية وتعزيز قيم التسامح ونبذ الكراهية، وترسيخ قيم المواطنة العالمية".

هذا ولقد استعرضت جلسات اليوم الأول للبرنامج أهداف البرنامج التدريبي، ومنهجية التدريب ودور المدربين والمشاركين، والتي قدمتها مدير إدارة المنظمات الدولية بهيئة حقوق الانسان آمال المعلمي، وفي الجلسة الثانية تم التطرق الى مفهوم حقوق الإنسان وتطوره التاريخي وخصائص الحقوق، والإعلان العالمي لحقوق الانسان كأحد مرتكزات الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

أهداف البرنامج التدريبي لتطوير قدرات القيادات الشابة

يستهدف البرنامج الذي يقام على مدى عشرة أيام، إعداد فريق قيادات شابة مؤهلة للتعريف بثقافة حقوق الإنسان وتنفيذ مبادرات نوعية تطوعية لخدمة الإنسانية في عدة دول لتأكيد إمكانية العيش المشترك وتعزيز قيم التسامح ونبذ الكراهية وترسيخ قيم المواطنة العالمية، والذي يأتي استكمالاً لجهود المملكة الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن العالميين ومكافحة الإرهاب، كما يستهدف إيجاد شباب واع بحقوقه معتزاً بهويته، متفاعلاً بإيجابية مع العالم من حوله، قادراً على صناعة غد أفضل، ونشر ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التواصل الفعال والتعايش الإيجابي لبناء السلام والتنمية المستدامة.

كما يهدف البرنامج الى تعريف الشباب بالآليات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتحقيق مفاهيم التسامح والتعايش والعمل المشترك، وتطوير مهارات التواصل الحضاري، وتصميم وتنفيذ برامج وأنشطة للمساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، حيث لفئة الشباب من سن (20 إلى 30) سنة، لتحقيق عدة مخرجات يأتي في مقدمتها عمل مبادرات إنسانية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي، وطرحها على طاولة اجتماعات مجموعة العشرين، وتطوير برامج لتحفيز التفكير الإبداعي ودعم المواهب الشابة الداعمة لحقوق الإنسان، وتحقيق التواصل الفاعل والتعاون بين شباب من جنسيات متعددة.