"صحة دبي" تواصل جهودها الوقائية والتوعوية لمكافحة فيروس كورونا المستجد

أكدت هيئة الصحة بدبي مواصلة جهودها في توفير التدابير الاحترازية والوقائية كافة واللازمة لحماية المجتمع من فيروس كورونا المستجد، والتي بدأتها منذ وقت مبكر مع بداية ظهوره لأول مرة في الصين، وتضمنت تنفيذ خطة وقائية محكمة، مع تفعيل مجموعة من البرامج العملية والتثقيفية التي استهدفت تنمية الوعي المجتمعي بالفيروس وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه، حرصاً على توفير أعلى مستويات السلامة للمجتمع وضمان صحة أفراده.

تدابير وقائية

واتخذت الهيئة، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية كافة جملة من التدابير الوقائية التي من شأنها تأمين مختلف منافذ إمارة دبي الجوية والبرية والبحرية، في الوقت الذي يتم فيه رصد تطورات الموقف عالمياً، وتضمنت تلك الإجراءات الكشف الحراري على جميع القادمين من مختلف البلدان، وخاصة تلك التي تمثل بؤر الإصابة بالفيروس، فضلاً عن تطبيق كافة الإجراءات اللازمة، والتي تشمل أخذ العينات المخبرية ومتابعة الحالات من قبل الفرق الطبية المتخصصة.

دليل توعوي

وأصدرت الهيئة دليلاً توعوياً تم توجيهه لأفراد المجتمع بجميع شرائحه وفئاته بلغة واضحة ومباشرة ضمانا لاستيعاب الجميع لمضمونه وما يشمله من نصائح صحية فضلاً عن الدليل الإرشادي للمؤسسات في إمارة دبي وهو يوضح كيفية نشر المفاهيم الصحيحة عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.

وأمتدت جهود هيئة الصحة بدبي، في هذا الجانب، لرفع مستوى الوعي والتعريف بطرق الوقاية في المؤسسات التعليمية “المدارس والجامعات، كما أصدرت دليلاً واضحاً ومفصلاً بإجراءات تعقيم الحافلات المدرسية، وكذلك إجراءات التنظيف والتطهير لوسائل النقل البري العام، بما لهذين القطاعين من أهمية كونهما يتضمنان كثافة من قبل المستخدمين وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

صحة دبي

وتمتلك "صحة دبي" منظومة وقائية متكاملة تقوم على إدارتها خبرات طبية وفنية متخصصة مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الحديثة.. وحثت الهئية أفراد المجتمع على أهمية اتباع الإجراءات والتعليمات الوقائية التي تصدر عن الهيئة والجهات الصحية الموثوقة والمعتمدة والرسمية في الدولة من دون التأثر بأية أقوال مغلوطة أو معلومات مضللة.