الصحة السعودية تطلق مبادرتها الجديدة لتحسين تجربة المريض

أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية عن تنفيذ مبادرتها التي تُعنى بالتزام العاملين بمنهجية ما قبل الإجراء الطبي، بهدف تقديم رعاية تمريضية آمنة بغطاء قانوني وإطار أخلاقي.

تحسين تجربة المريض

وتهدف المبادرة إلى تحسين تجربة المريض من خلال قياس التزام طاقم التمريض بتطبيق منهجية ما قبل الإجراء الطبي المكون من ثلاث خطوات، وهي التعريف بالممارس الصحي، وشرح الإجراء التمريضي، وأخذ الرضا.

وتتمحور المبادرة حول "الأثر القانوني ، والأثر الأخلاقي ، والأثر المهني"، حيث يشمل الأثر القانوني على حماية الممارس والمريض حسب ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لنظام مزاولة المهـــن الصحية، بأنه يجـــب على الممـــارس الصحي أن يقدم نفســـه للمريض عند مباشـــرته الحالة وشـــرح الإجراء الطبي له، حيث يساعد ذلك المريض أو ذويه على اتخاذ القرارات.

استقلالية المريض

فيما يشمل الأثر الأخلاقي على استقلالية المريض في اتخاذ وتعزيز التواصل الجيد بين الممارس الصحي والمستفيد، الذي سيحقق إشراك المريض في عملية تقديـم الرعايـة الصحية وضمـان الأهداف المرجوة مـن الرعاية الصحية، ويشمل الأثر المهني على الالتزام بمنهجية ما قبل الإجراء الطبي في سياسـات المنشآت الصحية واستشعار مبدأ احترام المريـض وحقه في الاختيار وتعزيز استقلاليته في اتخاذ القـــرار، وذلك يعد من أهم جوانب الالتزام المهني.