فرص ريادية مميزة لرواد ورائدات الأعمال في "بيبان الرياض"

تحتضن واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات انطلاق ملتقى "بيبان الرياض" الملتقى الأول من نوعه الذي يُعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي يتسم بتفرده بجمع كافة المهتمين بقطاع الأعمال والجهات الداعمة والممكنة تحت سقفٍ واحد، وتقديمه لحلولاً مناسبة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال العديد من حلقات النقاش العلمية وورش العمل المتخصصة.

فرص ريادية مميزة في "بيبان الرياض"

ينطلق ملتقى "بيبان الرياض" الذي تطلقه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في نسخته المطورة، في 29 يناير 2020م لمدة أربعة أيام، والذي سيقدم تجربة جديدة عبر 11 باباً اجتمعت لتلبية طموحات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال.

وفي إطار ذلك استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بقصر الحكم، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، حيث اطلع الأمير على استعدادات تنظيم "منشآت" لملتقى بيبان الرياض والذي يهدف إلى التأهيل الشامل لبناء قدرات رواد الأعمال الطموحين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع الكفاءات الادارية والمالية والفنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، واستمع إلى نبذة عن أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها "منشآت"، مؤكدا على أهمية دعم الأفكار وطموح الشباب وتقديم التسهيلات والتشجيع الكامل لهم ومشاركة أراءهم واقتراحاتهم، مثمناً دور الهيئة في هذا الجانب وما تقوم به من نشاطات ومبادرات وملتقيات تعزز الأهداف وتنشد المستوى الكامل والمميز.

هذا ومن المقرر أن يعقد "مؤتمر بيبان" في 30 يناير 2020م تحت عنوان "بناء ريادة الاقتصاد الجديدة في المملكة"، ويناقش من خلاله الخبراء العالميين والمحليين وصناع القرار الإقليميين عدة مواضيع تهم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال.

‎ 11 باباً تلبي طموحات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال

‎جاءت انطلاقة ملتقى بيبان من الرياض في عام 2017م، ليتجه بعدها إلى 6 محطات في منطقة القصيم ومنطقة عسير ومنطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة والمنطقة الشرقية ومنطقة حائل، بينما يدخل زوار "ملتقى بيبان الرياض" في نسخته المطورة، تجربة جديدة عبر 11 باباً اجتمعت لتلبية طموحات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتحفيز دخول منشآت جديدة للسوق من خلال نشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار.

واستحدثت "منشآت" للمهتمين بالمشاريع الابتكارية ومشاريع العقار والبناء في هذه النسخة بابين جديدين، أولهما باب الابتكار الهادف إلى تبني حلول ابتكارية وضخ المزيد من المشاريع الابتكارية داخل الاقتصاد الوطني، وثانيهما باب العقار والبناء الهادف إلى تقديم فرص استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتوعية بتنظيم النشاط العقاري غير الحكومي ومتطلبات التطوير.

ويحتضن باب الانطلاقة الراغبين في البدء بعالم ريادة الأعمال لمساعدتهم على تعزيز الأفكار الإبداعية، فيما يساعد باب النمو أصحاب المنشآت في رفع أداء المشاريع الناشئة الحالية من خلال ورشات عمل متنوعة ومتخصصة في جميع قطاعات الأعمال، ويعزز باب ريادة الأعمال دور رواد الأعمال في المملكة ويحفز البيئة الريادية عن طريق نشر ثقافة ومفاهيم ريادة الأعمال، فيما تتواجد الجهات الحكومية في باب التمكين للتعريف بالإجراءات الرئيسة للأعمال التجارية كإصدار السجل التجاري والتصاريح التشغيلية الأخرى اللازمة.

أما باب التمويل فيفتح آفاقاً وقنوات جديدة وحلولاً تمويلية مختلفة، ويجمع الجهات التمويلية والاستثمارية والحاضنات والمسرعات تحت سقف واحد، في حين يسعى باب التجارة الإلكترونية إلى تمكين المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من استخدام القنوات الإلكترونية في العمليات التجارية، ويسعى باب الصناعة والخدمات اللوجستية إلى تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للدخول في مجال الصناعات الخفيفة والنظيفة والاستفادة من الدعم الحكومي، ويعيش الزوار في باب السوق تجربة تسوق مع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال شراء منتجاتهم وخدماتهم.