الثقافة السعودية تعلن تفاصيل فعالياتها وأمسياتها الأدبية في يناير
وزارة الثقافة السعودية
تُنظم وزارة الثقافة في شهر يناير الجاري أربع أمسيات أدبية في كل من الرياض وجدة والدمام، تتناول مجالات الرواية التاريخية والوجدانية والنقد الأدبي وعلاقة الأدب بالطب، ويتحدث فيها نخبة من المتخصصين والخبراء في النقد والفنون الروائية، وذلك في إطار نشاط قطاع الأدب والنشر والترجمة الذي يرأسه الدكتور محمد حسن علوان.
تفاصيل الأمسيات
وتنطلق أولى هذه الأمسيات الأربعاء 15 يناير 2020م في مدينة الدمام بعنوان "أدب الرواية التاريخية " يسلط الضوء فيها على عناصر هذا النوع من الرواية ومواصفاتها الفنية وتأثيرها في وعي المجتمع، وسيقدم الأمسية كل من الروائي سلطان الموسى والروائي أشرف فقيه بإدارة أحمد طابعجي.
وتحتضن مدينة الرياض أمسية بعنوان "رواد ونقاد" الأربعاء 22 يناير 2020م، سيشارك فيها كل من الروائي عبده خال، والشاعر محمد جبر الحربي، والقاص حسين علي حسين والناقد محمد العباس والناقدة الدكتورة رانيا العرضاوي، وسيديرها الشاعر محمد عابس، وسيتحدثون خلالها عن ثقافة النقد وتأثيرها على الأديب في المشهد الثقافي السعودي الحالي.
تنظم #وزارة_الثقافة أربع أمسيات أدبية في شهر يناير الجاري في كل من الرياض وجدة والدمام، تتناول عوالم روائية متنوعة وخصائصها الفنية وعلاقتها بالنقد، ويتحدث فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين.
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) January 12, 2020
للتسجيل والحضور يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني: https://t.co/3UN7j3BbTN pic.twitter.com/LABY8Gcvgx
كما تستضيف مدينة الرياض أمسية أخرى الأربعاء 29 يناير 2020م بعنوان "أطباء أدباء" سيتحدث فيها أطباء اشتهروا في مجال الأدب، وهم: الدكتور متعب العنزي، والدكتور منذر قباني والدكتور طارق الجارد بإدارة أحمد العسيلان.
وفي مدينة جدة تنظم وزارة الثقافة الأمسية الرابعة الأربعاء 29 يناير 2020 بعنوان "الرواية الوجدانية" وستشارك فيها كل من انتصار العقيل وجمانة السيهاتي وعادل الدوسري، يسلط الضوء فيها عن الرواية الرومانسية وخصائصها الفنية وقدرة الروائي على سبر المشاعر الإنسانية وصراعاتها ووصفها.
وفتحت الوزارة المجال لحضور هذه الأمسيات أمام جميع المهتمين بالأدب من خلال الرابط الإلكتروني
وتأتي الأمسيات في سياق جهود قطاع الأدب والنشر والترجمة لإثراء المشهد الثقافي المحلي بالمناسبات النوعية التي تجمع المبدعين والنقاد وتخلق حوارًا نقديًا فعالًا يُسهم في خدمة مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي.
