اليوم.. طرق دبي تطلق المرحلة السادسة من مشروع الطرق المؤدية لإكسبو

تفتتح هيئة الطرق والمواصلات اليوم الأحد المرحلة السادسة من مشروع تطوير شبكة الطرق المؤدية لمعرض إكسبو 2020 وتتضمن تطوير تقاطع شارع الإمارات مع شارع إكسبو ويأتي إنجازه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتطوير مشاريع الطرق وأنظمة النقل المتعلقة بتلبية متطلبات استضافة إمارة دبي لمعرض إكسبو لضمان انسيابية الحركة المرورية التي تخدم زوار المعرض وخدمة المشاريع المستقبلية في المنطقة.

أضخم مشاريع الطرق

وأكد سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات أن مشروع تطوير شبكة الطرق المؤدية لمعرض إكسبو يعد أحد أضخم مشاريع الطرق التي تنفذها الهيئة حالياً لتلبية متطلبات استضافة إمارة دبي لمعرض إكسبو 2020 ونظراً لضخامتها تم تقسيمها على ست مراحل تقدر تكلفتها الإجمالية بثلاثة مليارات درهم.

تفاصيل الطرق الجديدة

وقال الطاير إن المشروع تضمن تنفيذ جسور بطول كيلو و400 متر وطرق بطول قرابة ثمانية كيلومترات حيث ستتم زيادة عدد مسارات شارع إكسبو من أربعة مسارات إلى ستة مسارات في كل اتجاه بطول ثلاثة كيلومترات وسيتم تطوير شارع الإمارات بطول قرابة خمسة كيلومترات .

كما أشار سعادته إلى أنه تم خلال المشروع تحويل الدوار القائم سابقاً على تقاطع شارع الإمارات مع شارع إكسبو إلى تقاطع مجسر يوفر حركة مرورية حرة في جميع الاتجاهات وذلك من خلال رفع شارع إكسبو بجسر بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه وتنفيذ طرق خدمية على الجانبين بسعة مسارين لكل منها مع توفير حركات الالتفاف والوصلات التي تؤمن انسيابية الحركة المرورية من شارع الإمارات باتجاه أبوظبي والعكس ومن شارع إكسبو باتجاه شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان إضافة إلى تسهيل الحركة المرورية القادمة من جبل علي لهباب شمالا إلى شارع الإمارات باتجاه دبي ومن شارع إكسبو جنوباً إلى شارع الإمارات باتجاه أبوظبي.

تحويلات مرورية

وأضاف أنه تم خلال المشروع تحويل الدوار السابق على تقاطع شارع الإمارات مع شارع إكسبو إلى تقاطع مجسر يوفر حركة مرورية حرة في جميع الاتجاهات الأمر الذي يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 10,000 مركبة في الساعة إلى 23,700 مركبة في الساعة ويحسن من الحركة المرورية إلى معرض إكسبو وإلى منطقة دبي الجنوب ومطار آل مكتوم الدولي إضافة إلى تقليل وقت الرحلة بإزالة الدوار القديم والإشارة المرورية وكذلك زيادة السعة المرورية إلى ثلاثة أضعاف مع وجود الحركة المرورية الحرة على الطرق الرئيسة.