كيف تتغلب المرأة على التوتر والإرهاق الوظيفي

لأسباب عديدة قد تتعرض المرأة للتوتر والإرهاق الوظيفي، وهو أمر لا يستهان به لأنه يؤثر على المرأة بشكل سلبي للغاية ولا يقتصر تأثيراته على النواحي العملية فقط بل يمتد ليمشل صحتها الجسمانية والنفسية

وتأتي ضغوط العمل والتنمر الوظيفي وبيئة العمل السلبية و قلة الدخل على رأس الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة بالتوتر والإرهاق الوظيفي وذلك بحسب الإحصائيات طرحت في ذلك وبشكل عام على الموظفين رجال أو نساء

ولتنعم المرأة بصحة نفسية ولتكون في مزاج يسمح لها بالذهاب إلى العمل بحالة جيدة وبكل نشاط وحيوية، عليها أن تتخلص من التوتر والإرهاق الوظيفي، فماذا عساها أن تفعل حيال ذلك

نصائح هامة

للتخلص من التوتر والإرهاق الوظيفي على المرأة الإلتزام بالنصائح التالية

التسليم بوجود المشكلة

على المرأة أن تُسلم بوجود المشكلة لتضع يدها على الأسباب التي تسبب تعرضها للتوتر والإرهاق الوظيفي ، فهل السبب زملاء العمل الحاقدين، أم علاقتها السيئة بمديرها في العمل، أم تعرضها للظلم في العمر والتنمر الوظيفي إلى غير ذلك من الأسباب التي قد تسبب لها التوتر والإرهاق الوظيفي

المواجهة

بعد التعرف على الأسباب المؤدية للتوتر والإرهاق الوظيفي، تأتي المواجهة إذ ينبغي على المرأة أن ترتب نفسها وتضع خطة جيدة للمواجهة والنجاة بنفسها من مضارهما الخطيرة على صحتها الجسمانية والنفسية

السيطرة

يجب على المرأة السيطرة على الوضع كاملا بما ذلك السيطرة على حياتها المهنية ومراقبة ردود أفعالها جيدا تجاه ما تلقاه في العمل وكذلك مراقبة أدائها في العمل والبدء بتعزيز جميع المقومات التي تجعل منها موظفة مثالية، ووضع أهداف والمضي قدما نحو تحقيقها

ممارسة الرياضة

لا يمكن إغفال أهمية ممارسة الرياضة في التخفيف من حدة التوتر والإرهاق الوظيفي التي تتعرض له المرأة خلال العمل، لما لها من تأثيرات إيجابية عديدة