كيف تدربين دماغك على التفكير في الافكار السعيدة

كيف تدربين دماغك على التفكير في الافكار السعيدة، سؤال قد يبدو صعب المنال، ولكن الحقيقة غير ذلك، فأنت من يستطيع برمجة دماغك لجعل نفسك سعيدة، نعم أنت عزيزتي، ولا تستغربين، فأنت من تمتلك القدرة لتصبح الشخص الذي تريد أن تكون عليه، ولا ينقصك إلا بعض الإرشادات لتدريب دماغك على التفكير في الافكار السعيدة.

من هذا المنطلق، جمعنا لك أهم الارشادات من موقع النجاح نت، كي تدربين دماغك على التفكير في الافكار السعيدة،  والتي أيدتها استشارية الطب النفسي الدكتورة ومديرة مركز وعد بجدة الدكتورة لبنى عزام.

 كيف تدربين دماغك على التفكير في الافكار السعيدة

ارشادات متنوعة لتدريب دماغك على التفكير في الافكار السعيدة

  • وجهي عقلك للإبتعاد عن الافكار السلبية نهائيا، من خلال التخلي عن ترديد الكلمات السلبية أو المثيرة للأعصاب أو المستفزة بصفة عامة.
  • اعلمي أن ردود فعلك تجاه النقد تتعلق عادة بطريقة تفكيرك، وبالتالي احرصي على الرد بأسلوب مهذب ولائق مهما كان النقد الموجه إليك.
  • عززي عادة التفكير الإيجابي وتقليل التفكير السلبي، وذلك من خلال الاختيار الفعال للافكار الإيجابية المختلفة.
  • اعتمدي على طرح الافكار بايجابية، على سبيل المثال عندما تقولي " أنا لا أتمتع أبدا باللياقة" فهذه مشاعر سلبية، بينما ستلاحظين عندما تقولين " أنا لا أتمتع باللياقة ابدا، ولكنني سأتدرب وأصبح أكثر لياقة يوم بعد يوم"، وهنا تحولت الفكرة السلبية إلى الإيجابية والاقتراب خطوة تجاه السعادة.
  • أضيفي كلمة " لكن " إلى حوارك، فكلمة " لكن" تحافظ على واقعية أفكارك وتقلب الأمور لصالح سعادتك، على سبيل المثال يمكن لعبارة " أشعر بأنني لن أفقد الوزن أبدا، أن تصبح " أشعر أنني لن أفقد الوزن أبدا، لكنني أعلم أن هناك

تدريب الدماغ على التفكير بايجابية نابع من قدرتك وارادتك للتعايش مع الواقع

  • أشخاص آخرين كانوا مثلي تماما وفعلوا ذلك بالفعل"، وبالتالي سينشئ دماغك مزيد من المسارات العصبية التي تبني عادة التفكير هذه تلقائيا في كل مرة تفكرين فيها بسلبية، فضلا عن ذلك ستغير هذه التقنية بنية دماغك حرفيا وترفع مستوى سعادتك كيثرا، فهي طريقة سهلة للحصول على السعادة.
  • كوني واقعية وامتنعي عن تقديم تأكيدات لا معنى لها، إذ يحاول الكثير من الناس القفز إلى التفكير السعيد من التعاسة نفسها مباشرة، لذا لابد من التفكير في مثل هذا "أنا لا أتمتع باللياقة، لكنني أمارس الرياضة الآن، وسأكون أكثر لياقة يوم بعد يوم"، يفكرون في " أنا أتمتع باللياقة"، فهم انتقلوا من "أنا لا أتمتع باللياقة" إلى أنا أتمتع باللياقة بشكل غير واقعي.

وأخيرا، لا تخدعي نفسك بالإعتقادات الخاطئة من خلال تفكيرك فيها من دون تحقيقها، فذلك هو سر تدريب دماغك على التفكير في الافكار السعيدة، وبناء على تقبل الواقع، بالإضافة إلى ذلك الاستخدام البسيط لكلمة " لكن" التي شرحناها سابقا، كذلك الرغبة الحقيقة في التخلي عن الافكار السلبية مهما كانت الصعوبات، لتحويلها إلى افكار سعيدة وايجابية على الدوام.