هل أنت مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة

هل أنت مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة ذلك سؤال هام جدا عزيزتي عليك أن تتفكري فيه جيدا وأن تتريثي في الإجابة عليه لأن خوض تجربة عاطفية دون إستعدادك لها يعني زيادة إحتمالات الفشل فيها، فكيف تتأكدين من إستعدادك الدخول في علاقة عاطفية جديدة

التريث مطلوب عند التفكير في قرار يخص علاقة عاطفية جديدة

علامات هامة

ثمة علامات محددة قد تساعدك في الإجابة على ذلك السؤال ومعرفة ما إذا كنت مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة أم أنه من المبكر حدوث ذلك، وهذه العلامات هي

لم يعد الماضي جزءا من حاضرك

إذا تم التخلص من مخلفات الماضي وإذا انحصر تفكيرك وتركيزك في حاضرك ومستقبلك فقط، اعلمي إنه بإمكانك الآن فتح الباب أمام حياتك العاطفية مرة أخرى شريطة أن يكون التريث رفيقك الدائم عند الإختيار والتفكير في إتخاذ قرار

أنت على إستعداد للدخول في علاقة عاطفية جديدة إذا أصبح الماضي بعيدا عن حاضرك

الشعور بسلام داخلي

إذا كنت قد تغلبت على رواسب الشعور بالظلم والقهر من تجربتك العاطفية الأولى وغطى سلامك الداخلي على كل ما كان في تلك التجربة من مرارة وألم فأنت الآن قد تعافيت ويمكنك الحب من جديد لمن يدق بابك وتشعرين نحوه بأمل وقبول وراحة نفسية

شعورك بسلام داخلي يؤكد إستعداد الدخول في علاقة عاطفية جديدة

 

التعلم من أخطاء الماضي

تعلمك من أخطاء الماضي من العلامات التي تؤكد إستعدادك الدخول في علاقة عاطفية جديدة، لأن التعلم من الماضي وإكتساب خبرة من دروسه أمر هام جدا يؤهلك للدخول من جديد في علاقة عاطفية جديدة ولكن بشكل جديد وقلب وعقل جديدين

التعلم من أخطاء العلاقة الأولى علامة تؤكد إستعدادك الدخول في علاقة عاطفية جديدة

موت الشعور بالإحتياج

إذا كنت الآن في حالة عدم الإحتياج وإذا كان بداخلك عواطف كثيرة لعلاقات مختلفة وإذا كان قلبك ينبض بحب الآخرين من الأهل والأقارب والأصدقاء وإذا كنت لا تعانين حرمانا عاطفيا فأنت الآن مؤهلة للدخول في علاقة عاطفية جديدة لأنك تغلبت على الشعور بالإحتياج الذي لو كان موجودا لكنت قد تسرعت في الدخول في علاقة عاطفية جديدة لإشباعه ولكن ذلك لم يحدث، لذا فالوقت مناسب الآن لدخولك في علاقة عاطفية جديدة

عدم الشعور بالإحتياج يؤكد أن مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة