لطفي لبيب: المسرح يشعرني بالشفاء عندما أكون مريضًا وأبكي عندما أستمع لهذه الآية الكريمة

اعتزال لطفي لبيب حيث أقيمت ظهر اليوم، الإثنين ندوة تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، بحضور رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي وعدد كبير من النجوم والنقاد، وأدارها الناقد نادر عدلي.

بدايات لطفي لبيب 

وتحدث الفنان لطفي لبيب خلال الندوة عن كواليس عمله في بعض الأفلام، وبدايته الفنية، وحرص في البداية على التعبير عن سعادته بالتكريم، وأوضح "لبيب" أنه تخرج في المعهد العالي للسينما وكان من دفعته عدد من النجوم الكبار وهم محمد صبحي وهادي الجيار ونبيل الحلفاوي وشعبان حسين ورمزي العدل.

مجدي احمد علي ولطفي لبيب ونادر عدلي

ولفت الفنان القدير إلى أنه الوحيد الذي تم تجنيده من هذه الدفعة، وشارك في حرب أكتوبر وبعدها سافر إلى الخليج، ثم قدم في الإمارات عدة مسرحيات لمدة 4 سنوت ونصف وعاد لمصر بعدها ليبدأ مشواره مع السينما والتلفزيون والمسرح، حيث قدم طوال مشواره أكثر من 350 عملًا فنيا.

لطفي لبيب والمسرح 

وأوضح لطفي لبيب أن أكثر ما يحبه هو المسرح، لأنه يعطي الممثل  طاقة مستمرة ويجعله في لياقته التمثيلية، وأضاف أنه عندما يكون مريضًا ويذهب إلى المسرح يشعر بتحسن كبير وأن لديه قوة كبيرة وقادر على العطاء بشكل مستمر، مُتابعًا: "خشبة المسرح بها سحر خاص لا يعرفه إلا ممثل المسرح". 

الفنان لطفي لبيب

سورة تتسبب في انهيار لطفي لبيب

في سياق آخر قال لطفي لبيب إنه يحب الاستماع إلى القرآن الكريم عندما يمر بلحظات ضيق، كما أنه عندما يستمع لتلاوة الشيخ مصطفى اسماعيل، لسورة النمل قد يصل به الحال إلى الانهيار في البكاء.

حضور ندوة تكريم لطفي لبيب

أصدقاء لطفي لبيب

وحرص عدد من أصدقاء لطفي لبيب من نجوم وصناع الفن على إبداء إعجابهم به والتعبير عن محبتهم له، حيث قال المخرج محمد عبد العزيز أنه منذ أن رأى لطفي لبيب للمرة الأولى، شعر أنه سيكون له مكانة خاصة في السينما المصرية، مُشيرًا إلى أنه يمتلك طبقة صوت وتعبيرات وجه مختلفة، وهو مثقف جدا، وسيناريست مبدع ولديه عدد من السيناريوهات الهامة، وعلى درجة كبيرة من الوعي.

نادر عدلي ولطفي لبيب

أما المخرج عمر عبد العزيز فأكد أنه تربطه علاقة صداقة وطيدة بلطفي لبيب منذ تصوير فيلم "كراكيب"، وتوالت أعمالهم معًا في السينما والتلفزيون، مُشيدًا به ككاتب سيناريو جيد له العديد من الأعمال المهمة، مُطالبا المنتجين بالالتفات لها.