"122" يثير غضب المهتمين بحقوق الحيوانات ورد حاسم من أبطال الفيلم

انتقادات شديدة وجهت لصناع الفيلم المصري "122" بالأمس، من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بحقوق الحيوانات، بعد أن قامت أحد الصفحات على فيس بوك بكتابة بعض المعلومات الخاطئة عن الفيلم وطريقة تنفيذ بعض المشاهد فيه.

انتقادات لصناع فيلم "122" بسبب حقوق الحيوان!

وتداول البعض أن صناع الفيلم استعانوا بدماء الحيوانات من أجل تنفيذ بعض مشاهد الأكشن، وهو ما أثار غضب قطاع كبير من المتابعين الذين استهجنوا طريقة التنفيذ تلك التي لا تراعي حقوق الحيوان.

الانتقادات التي واجهتها أسرة الفيلم المصنف بأنه أول فيلم رعب مصري، جعلت صناعه حريصون على توضيح الأمر لجمهورهم، حيث بثت الفنانة أمينة خليل عبر حسابها على موقع انستجرام، مقطع فيديو مباشر للرد فيه على هذا الأمر.

أمينة خليل توضح حقيقة استخدام دماء الحيوانات في "122"

أمينة خليل نفت تمامًا أي أخبار متداولة حول استخدام دماء حيوانات في بعض مشاهد الفيلم، مؤكدة أن الدماء كانت عبارة عن مكونات صناعية متعارف عليها في صناعة السينما، لافتة إلى أن من يعرفها جيدًا أو متابع لها باستمرار سيعرف أنها من أكثر المهتمين بحقوق الحيوان ولا يمكن أن تقبل بأي شيء مثل هذا.

امينة خليل ترد على الشائعات

وأوضحت أمينة خليل أن من أطلق هذه الشائعة ربما كان يعتقد أنها نوع من أنواع الدعاية الإيجابية للفيلم، لكنه لا يوجد أي بلد في هذا العالم تستخدم دماء الحيوانات في تصوير الأفلام.

منتج الفيلم يرد على الشائعات

أما منتج الفيلم، سيف عريبي فنشر عبر حسابه على انستجرام صورة من أحد مشاهد الفيلم، وعلق عليها قائلًا: "معلومة للمهتمين: ما تم استخدامه كبديل للدماء في فيلم 122، هو مركبات كميائية وألوان مصرح باستخدامها ولا حقيقة عن استخدام أي دماء حقيقية.. نحن نقدم فن ولسنا مصاصين دماء.. ولكن يبدو أننا نجحنا في تقديم الفيلم بشكل واقعي جعل البعض يتخيل أن كل ما يراه حقيقي".
 

الجدير بالذكر أن فيلم "122" من بطولة طارق لطفي وأمينة خليل وأحمد داود وأحمد الفيشاوي ومحمد ممدوح ومحمود حجازي وتأليف صلاح الجهيني وإخراج ياسر الياسري.