بالفيديو:أزمة بسبب ميراث الفنان الراحل حسن كامي..هل وقع ضحية لعملية نصب؟!

لم يمر أسبوع واحد على وفاة الفنان حسن كامي، إلا وبدأت الأزمات الخاصة بممتلكات الفنان الراحل ومكتبته الشهيرة بوسط القاهرة، بين أسرته ومحاميه، حيث فجرت محامية شقيقته مفاجأة عن استيلاء محاميه على المكتبة والفيلا الخاصة به.

أزمة بين أسرة حسن كامي ومحاميه

وأكدت المحامية منى أحمد عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر شاشة ON E، أن الفنان الراحل تعرض للنصب في شيخوخته من قبل محاميه عمرو رمضان، لافتة إلى أنه اشترى مكتبته وفيلته الخاصة خلال عام واحد فقط، ورغم ذلك لم يترك الفنان الراحل أية أموال خاصة به.

وأكدت المحامية أنه في الوقت الذي دُفن فيه حسن كامي، كانت زوجة محاميه متواجدة بالمكتبة برفقة عدد من الحراس ويقوموا بنقل الكتب والمخطوطات النادرة لمكان غير معلوم حتى لا تستولي عليها وزارة الثقافة المصرية، وعندما حاولت أسرة حسن كامي الدخول لفيلته الخاصة تم منعهم من قبل الحراس أيضًا، الذين أكدوا أن الفيلا مباعة لمحاميه عمرو رمضان.

هل تعرض حسن كامي للنصب قبل وفاته؟

وطالبت محامية شقيقة حسن كامي بغلق المكتبة والفيلا وتسليمهما لوزارة الثقافة المصرية نظرًا لوجود العديد من المخطوطات والكتب التاريخية النادرة والنياشين والمقتنيات، وذلك مثلما أوصى "كامي" قبل وفاته، بأن تترك أملاكه للوزارة باسم زوجته الراحلة نجوى.

محامي حسن كامي يدافع عن نفسه 

من جانبه دافع محامي الفنان الراحل، عن نفسه عبر مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي أيضًا، وأكد أنه يمتلك كل الأوراق الرسمية التي توثق شرائه لممتلكات حسن كامي قبل رحيله، لافتًا إلى أنه اشترى منه الفيلا منذ عام 2015، ودفع ثمنها على عدة أقساط، وتسلم "كامي" مقتنياته الخاصة بنفسه قبل رحيله.

كما أوضح أن حسن كامي كان مديرًا للمكتبة وشريكًا فيها بنسبة 1% فقط، مُشددًا على أن المكتبة لا تحوي أي كتب نادرة مثلما ادعت أسرته.