لماذا اختفت ظاهرة "سارة سلامة" وكيف أفسدت الشابة المثيرة للجدل نجوميتها؟

لم يكن يمر يوما إلا ونقرأ عنوانا "مثيرا للجدل" يخص سارة سلامة، كانت تتفنن في ارتداء ملابس جريئة في أعمالها، وتتفنن في نشر جلسات تصويرها الأكثر جرأة وغرابة، وهكذا باتت حديث الجمهور لفترة من الفترات من خلال هذه النوعية من التصرفات، وعلى الأغلب فقد نسيت أنها ممثلة وتصورت أنها يمكن أن تحافظ على شهرتها بهذه الطريقة فقط!

اختيارات خاطئة لسارة سلامة

قصة سارة سلامة مع خفوت نجمها بدأت منذ أكثر من عامين، حيث انحصرت أخبارها حول فساتينها وتقاليعها ومشاكلها مع زملاءها، ولم يعلق أي دور قدمته في ذاكرة الجمهور، بل كانت تحقق أعمالها ردود أفعال سلبية هذا إن شعر بها الجمهور أصلا ، ومن بينها أفلام "صابر جوجل" مع محمد رجب، و"كنغر حبنا" مع رامز جلال و"أخلاق العبيد" مع خالد الصاوي، حتى مشاركتها العام الماضي في المسلسل الناجح "لأعلى سعر" كانت ضعيفة مقارنة بباقي عناصر العمل.

 

A post shared by Sara Salama (@sarasalama) on

وهي لم تظهر في 2018 إلا من خلال دور شرفي في بعض مشاهد مسلسل "الوصية" مع أكرم حسني، الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

سارة سلامة..باتت تحترف الاختيارات الخاطئة

هل يتذكر الجمهور سارة سلامة؟!

سارة سلامة التي كان موعدها الحقيقي مع الشهرة عام 2014 من خلال مسلسل "ابن حلال" مع محمد رمضان، وقدمت أيضا بعدها بعام دورا حقق شهرة في مسلسل "حواري بوخاريست" مع أمير كرراة، لم تحسبها جيدا، وتصورت أنها لم تعد بحاجة للعمل على نفسها، ويكيفيها في إثارة الجدل والغضب، ولكن تدريجيا فقدت المعادلة، وكاد الجمهور أن ينساها!