ياسمين عبد العزيز ولعنة تكرار "الدادة دودي" في "الأبلة طم طم"!

فيلم ياسمين عبد العزيز الجديد "الأبلة طم طم" يأتي في إطار البعد من أية مغامرة، فالفنانة التي حافظت على مدرا عشر سنوات على نجوميتها كبطلة أولى في السينما، بل تعتبر تقريبا النجمة الوحيدة التي تقدم أعمالا باسمها في السينما مقابل النجوم الرجال، تخشى أن تغير جلدها، وتخشى أن تلجأ لفكرة مختلفة، وبالتالي حصرت نفسها منذ عشر سنوات في تقديم تنوعيات على عملها الأول كبطلة وهو "الدادة دودي"، مثلما يحدث في فيلمها المعروض ضمن سباق العيد 2018 "الأبلة طم طم".

بعد 10 سنوات..ياسمين عبد العزيز تلجأ لأجواء "الدادة دودي"!

ياسمين عبد العزيز تركز على كونها نجمة كوميدية، ولكنها تركز أيضا على أنها لا تنجح إلا مع الأطفال، وهو ما تكرر مثلا في "الآنسة مامي والثلاثة يشتغلونها" وقبلهما "الدادة دودي"، وهاهي تعيد الفكرة مع عالم الصغار في "الأبلة طم طم" الذي يخرجه علي إدريس ويكتبه أيمن وتار والأخير هو المؤلف كذلك.

"الأبلة طم طم"..اللعب مع الأطفال أفضل من المغامرة؟

وتدور أحداث مسلسل "الأبلة طم طم" حول مدرسة في مدرسة نموذجية، تفاجئ بأن مبنى المدرسة يحتله مجموعة من المساجين الهاربين، ووسط مفارقات كوميدية هزلية تقود هي مجموعة من المغامرات لمقاومتهم بالاشتراك مع مجموعة من التلاميذ، الذين يتميزون بالشقاوة وعدم الالتزام بالتعليمات.

وهو نفس الأمر الذي اعتمد عليه فيلم "الدادة دودي" الذي قدمته عام 2008، حيث كانت هي هاربة من الحكم عليها في جريمة سرقة، وتعمل كمربية في منزل أحد الضباط حيث ترعى أطفاله، وتظهر فيه ياسمين عبد العزيز في مفارقات مع 12 طفلا على الأقل، وعلى ما يبدو أنها لن تستتغني عن الأطفال قريبا حيث تعتبرهم تميمة حظها.