رغم عدم اجتماعهما في عمل واحد..مواجهة ساخنة بين نادين نسيب نجيم وتيم حسن!

يتوسط تيم حسن البوتسر الدعائي الأول لمسلسله "الهيبةـ العودة" بثقة شديدة، الحقيقة إنه هو يتصدر البوستر منفردا، ومن حوله يظهرون بأحجام أقل على مدى الصفين، فيما كان بوستر العمل في جزءه الأول مناصفة بينه وبين البطلة الغائية نادين نسيب نجيم، حيث جاءت هنا نيكول سبا لتكون شريكة تيم في مسلسله لرمضان 2018 العودة.. فيما اكتفت نادين نسيب نجيم ببوستر مبدئي لـ"طريق"يجمعها فقط بعابد فهد.. من سيحسم صراع المنافسة بين الثنائي الذي لتوه افترق هذا العام بعد ثلاثة مواسم من النجاح الجماهيري الاستثنائي؟

تيم حسن يلعب على المضمون!

يبدو تيم حسن وكأنه يضمن نجاحه يلعب ببساطة على المضمون. نجاح ساحق لشخصية جبل شيخ الجبل العام الماضي، فلماذا لا يكرر التجربة؟!، هاهو يعود ببندقيته ولحيته الكثة ولزماته التي رددها متابعي العمل.. "لا تهلك للهم"، هكذا كان يطمئن جبل أحباءه في المسلسل، هو على الأرجح مطمئن أيضا، ولما لا وهو مع شركته المعتادة "صباح إخوان"، ومع المخرج الذي حقق معه نجاحات عدة "سامر البرقاوي"، ومع كاتب السيناريو المفضل أيضا هوزان عكو.

مغامرة نادين نسيب نجيم

على النقيض اختارت شريكته السابقة نادين نسيب نجيم المغامرة، فقد أخذت معها نفس شركة الإنتاج "صباح إخوان " أيضا، فيما هي تستعين في "طريق" وللمرة الأولى في الدراما التليفزيونية اللبنانية بقصة لأديب نوبل الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ تم إعدادها على يد سلام كسيري، وتتولى رشا شربتجي الإخراج، وهنا أيضا يبدو الأمر أشبه بمغامرة أخرى، فرشا قدمت مع نادين من قبل مسلسل "سمرة" وبالطبع لا يمكن أبدا مقارنة صدى هذا العمل مع باقي مسلسلات نادين مثل " تشيللو ولو ".

 تعيد نادين نسيب نجيم العمل مع عابد فهد، والذي دشنت معه نجوميتها الحقيقية في "لو"، تراهن النجمة المحبوبة المعروفة بأدوارها الرومانسية على حواديت الحب والولع والفراق مرة أخرى ولكن بنكهة محفوظية، ومع عناصر أغلبها جديد.

بعد ثلاثة أعمال ناجحة بين تيم حسن ونادين نسيب نجيم "تشيللو ونص يوم والهيبة"، اختارا الفراق،  المشاهد رغما عن الجميع سيضع العملين في مقارنة، فكيف ستبدو نادين بلا تيم حسن، وماذا سيفعل تيم دون نادين؟

من سيحسم سباق رمضان 2018؟

 رجل الهيبة سوف يكمل مسيرته في الجبال، وهو يضمن جزءا ليس هينا من نسب المشاهدة، فيما تبدو نادين أكثر رغبة في المغامرة بتجربة جديدة كليا، وهنا تكمن الخطورة، ولكن أيضا تكمن الثقة في القدرة على صنع نجاح جديد، وعلى الجمهور أن يقول كلمته الأخيرة. في السباق المحموم الذي سوف يشتعل في شهر مايو المقبل.