بمناسبة يوم المعلم.. أعمال كوميدية لا تنسى أبطالها مدرسون

الاحتفال بيوم المعلم أصبح تقليدا عالميا ويلقى انتشارا أكبر مع توسع نطاق مواقع التواصل الاجتماعي، ومهنة المعلم لشدة ثراءها كانت محورا أساسيا للعديد من الأعمال التمثيلية في السينما والمسرح والتليفزيون، وتحديدا الكوميدية منها، فتعالوا معنا نتذكر أبرز الأعمال الكوميدية التي كانت تتخذ من مهنة التدريس منطلقا لها.

مدرسة المشاغبين.. لا أحد ينسى تلاميذها

"بهجت الأباصيري.. مرسي الزناتي .. منصور ابن الناظر" شخصيات من المستحيل نسيانها لطلبة مشاغبون كانوا أبطال المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" والتي عرضت عام 1973، وحققت نجاحا ساحقا، حيث كان أبرز الطلبة هم عادل إمام و سعيد صالح و يونس شلبي، بينما معلمة فلسفة كانت هي عفت عبد الكريم والتي جسدت دورها سهير البابلي، والمسرحية مليئة بالإفيهات التي لازالنا نضحك عليها حتى اليوم، حيث قدمت سهير البابلي دور المعلمة الجادة قوية الشخصية التي تقوم بمهمة شاقة جدا وهي تعليم فئة مشاغبة ومستهترة من التلاميذ دائمي الرسوب، والمسرحية أيضا قدمت كفيلم من بطولة ميرفت أمين فيما بعد.

الأستاذ حمام واللغة العربية

"ثم قال له يا أبلة".. هكذا قرأت الطالبة جزءا من النص في درس القراءة بحصة الأستاذ حمام في فيلم "غزل البنات"، حيث كان المدرس حمام هو الفنان نجيب الريحاني، ليصعق بما سمعه فبدلا من كلمة "يا أبله" قالت الفتاة "يا أبلة" والأخيرة تعني معلمة فيما الكلمة الأصلية تعني "عديم الفهم"، الفيلم الكوميدي عرض عام 1949، وهو من الأعمال الكوميدية التي لا يمكن نسيانها أيضا، حيث تتغير حياة الأستاذ حمام حينما يلتقي بليلى مراد والتي قدمت دور طالبة ارستقراطية لا تحب تعلم اللغة العربية.

رمذان مبروك أبو العلمين حمودة

مدرسة اللغة العربية أيضا كان محور الفيلم الكوميدي الناجح "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" والذي قمه محمد هنيدي قبل تسع سنوات، وكان الفصل مليئ بالمفارقات بينه كمعلم صغير البنية وبين الطلبة ضخام الأجساد الذين يرفضون استذكار دروسهم، لكن المدرس لا يكترث وينجح في النهاية إصلاح حال التلاميذ، الخط الأساسي للقصة قدم فيما بعد في عمل تليفزيوني من بطولة محمد هنيدي أيضا.

الناظر عاشور

أيضا يعتبر فيلم "الناظر" الذي عرض قبل 17 عاما، يعتبر عملا كوميديا مميزا جدا تناول حياة المعلمين، وحال التعليم، وكان يقوم فيه الراحل علاء ولي الدين بدور ناظر مدرسة أحوالها صعبة وطلبتها فاشلون، وتتوالى الأحداث المضحكة والمفارقات بين الناظر عاشور والتلاميذ الذين يخيفونه من شدة عصبيتهم، ثم يعاونه المدرسين ومن بين من قام بأدوارهم بسمة و هشام سليم، وفي النهاية ينصلح حال المدرسة.

جاي في السريع

وفي عام 2001 قدم هاني رمزي دور مدرس تاريخ في فيلمه "جاي في السريع"، وكان يصدم من فكرة الطلبة عن الأحداث المهمة في تاريخ مصر والعالم، والنتيجة كانت عديد من المواقف الكوميدية والتي ظلت عالقة بالأذهان.