ظافر العابدين وباسل خياط وإياد نصار.. من الأكثر تألقا في الدراما المصرية هذا العام؟

ظافر العابدين وإياد نصار، وباسل خياط.. ثلاثة من ألمع نجوم التمثيل في العالم العربي، على الترتيب ينتمون لتونس والأردن وسوريا، ما جمعهم في رمضان  هو تصدرهم لبطولة ثلاثة من أنجح المسلسلات المصرية هي "حلاوة الدنيا وهذا المساء و30 يوم" فمن كان الأجدر بهم والأكثر تفوقا.

رومانسية ظافر العابدين

بالمتابعة سوف نجد أن من حظى بالاهتمام الجماهيري خصوصا عبر السوشيال ميديا هو ظافر العابدين بدور سليم في مسلسل "حلاوة الدنيا"، حيث نالت شخصيته الرومانسية إعجاب جمهور العمل، فسليم مريض سرطان يتعافى تدريجيا حينما يعثر على حب حياته أمينة "هند صبري"،  ويغرقها بالهدايا والكلمات الرومانسية، كما أنه يتمتع بالأناقة والوسامة، وقد نحج ظافر العابدين في تجسيد معاناة الشخصية وكذلك أوقات فرحها ومرحها، ودخل من خلال هذا الدور مرحلة جديدة من النجومية، واتسعت شعبيته كثيرا.

ظافر العابدين وهند صبري

 غموض إياد نصار

إياد نصار أيضا جذب الجمهور كثيرا بدوره الرومانسي كذلك في "هذا المساء"، فأكرم رجل أعمال ثري يعيش قصة حب مع زوجته لكن بشكل مفاجئ تشعر هي بالملل تجاهه وتطلب منه مهلة للاستراحة يبتعدان فيهاـ ورغم رفضه الشديد إلا أنها تصر فيذهب هو لأخرى ويتزوج سرا، من "عبلة " التي تؤدي دورها حنان مطاوع، ورغم رومانسية أكرم، إلا أن الأحداث تضعه في ظروف غير متوقعة وتظهر جوانب أخرى لشخصيته، وبالطبع إياد نصار من أكثر نجوم التمثيل براعة في الوقت الحالي، وقد نال "هذا المساء" بكشل عام إشادة نقدية كبيرة.

 المعقد باسل حياط!

أما توفيق المصري أو باسل خياط، فهو الدور الأكثر تعقيدا في دراما رمضان، ويحمل جوانب نفسية مخيفة، وسادية، وقد نجح النجم السوري في العبور من خلاله بموهبته إلى أفاق جديدة، ويعتبر دوره في مسلسل "30 يوم" من أنجح الشخصيات التي قدمها في الدراما المصرية منذ مسلسله "طريقي" مع شيرين عبد الوهاب، فيما قد مني بإخفاق العام المالضي بمسلسل "الميزان" أمام غادة عادل.

اياد نصار في هذا المساء

 من الفائز؟

إذن فحظوظ النجوم العرب الرجال في الدراما الرمضانية بمصر لعام 2017 كانت موفقة جدا هذا الموسم، فظافر العبادين رسخ أقدامه في نوعية الأدوار الرومانسية وأكد نجاحه الذي كان قد بدأه قبل ثلاثة أعوام بـ"تحت السيطرة"، وإياد نصار أصبح ماركة مضمونة للجودة واسما يبعث على الثقة نظرا لاختيارته المميزة، حيث كان قد قدم عملين مهمين أيضا على مدار السنتين الماضيين هما "حارة اليهود" و"أفراح القبة"، فيما باسل خياط كان صاحب الإشادة النقدية الأكبر وسوف يظل دوره في "30 يوم" عالقا كثيرا جدا بالذاكرة.