تفاصيل قضية سعد لمجرد من البداية إلى الإفراج المؤقت وماذا ينتظره خارج السجن؟

168 يوماً قضاها النجم المغربي سعد لمجرد داخل السجون الفرنسية، قبل ان يصدر صباح اليوم قراراً بالافراج المؤقت عنه، لحين تقديم أدلة جديدة تثبت براءته في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية التي اودت به الى السجن منذ 5 شهور.

ما الذي ينتظر سعد لمجرد خارج السجن؟

رغم سعادة جمهور وزملاء سعد لمجرد بخبر الإفراج المؤقت والمشروط لصاحب "انت معلم"، إلا ان الشروط والتفاصيل القانونية للسراح المؤقت ستمنع الفنان المغربي من ممارسة عدة أمور في حياته خارج السجن بسبب "السوار الالكتروني" الذي سيرتديه سعد لمجرد في قدمه اليسرى، لمراقبة تحركاته وضمان عدم هروبه خارج فرنسا.

ارتداء السوار الالكتروني يقضي بالضرورة عدم التحرك لأبعد من مسافة 200 متر عن مكان وضع الجهاز المكلف بمراقبة تحرك أقدام سعد لمجرد، والذي من المتوقع ان تضعه الشرطة امام منزله الجديد في فرنسا، ويسمح له بالتريض لمدة ساعتين فقط يومياً في المنطقة المحيطة لمنزلة، ومقابلة محاميه مرة واحدة، وعدم مهاتفة أي طرف في القضية سواء المجني عليها أو الشهود، وكذلك عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية تخص مجريات القضية، وتحديد هوية زواره ومواعيد الزيارة، والتي غالباً ستقتصر على والديه ومحاميه الفرنسي اريك موريتي.

آخر مستجدات قضية سعد لمجرد

وكان القضاء الفرنسي قد رفض منذ وقت سابق الإفراج عن سعد لمجرد قبل تقديم ضمانات جديدة من فريق دفاعه، وذكرت تقارير إعلامية وفرنسية ان فريق دفاع سعد لمجرد قدم اليوم في الجلسة السرية والمغلقة نسخة من عقد المنزل الذي سيقضي فيه سعد لمجرد فترة إقامته الجبرية، والذي سيكون في باريس بجوار مقر المحكمة، وحصل عليه والديه البشير عبده ونزهة الركراكي قبل جلسة اليوم.

وذكرت التقارير انه من المتوقع ان تشهد القضية تطوراً جديداً بداية الأسبوع المقبل، بالتحديد الأحد المقبل، والتي ستكون أول جلسة محاكمة بعد الافراج المؤقت عنه من سجن "فلوري" بفرنسا.

 

شائعات وحقائق في قضية سعد لمجرد

وانتشرت عدة أقاويل واخبار حول موقف سعد لمجرد أثناء فترة سجنه، إلا ان معظمها لم يتم التأكد منها الى الآن، خاصة ان معظم الجلسات سرية ومغلقة، ولكن الشيء الوحيد المؤكد والذي اعتمد عليه لمجرد في دفاعه عن نفسه انه اعترف بلقاء الفتاة الفرنسية لورا بريول في غرفته بالفندق بموافقتها بعد التعرف عليها في ملهى ليلة، ونكر قيامه بالاعتداء عليها، وهو ما قاله محاميه الفرنسي لوسائل الإعلام.

وكذلك لم يفصح والده الفنان البشير عبده عن أي تفاصيل قانونية خاصة ما قيل عن تقرير الطب الشرعي، أو ما سجلته كاميرات الفندق، او ما ذكر في وقائع الاتهام "الاعتداء الجسدي والاغتصاب تحت تأثير المخدر"، وقال انه لا يعلم أي شيء، ولا يملك إلا الدعاء لابنه، واكتفى اليوم بكتابة تدوينة قصيرة قائلاً:" الحمدلله كثيراً".

أكثر من 5 أشهر قضاها سعد لمجرد في السجون الفرنسية

وكانت قضية سعد لمجرد قد بدأت في يوم 28 أكتوبر الماضي، بإلقاء القبض عليه قبل إحيائه حفلاً غنائياً في باريس، بعد شكوى من فتاة تدعى لورا بريول، 20 عام، تتهمه بالتعدي عليها واغتصابها، وعلى اثرها نقل سعد لمجرد لسجن فلوري لحين انتهاء محاكمته، وحضر ما يقرب من 4 جلسات مغلقة، من بينها جلسة شهدت مواجهته بالفتاة المدعية.