هؤلاء الفنانات حرموا من الامومة.. احداهن اجهضت نفسها ففقدت الحلم

الامومة حلم تحقق لدى كثير من الفنانات، لكن اخريات لم يتمكن من الوصول اليه لاسباب متعددة منها العقم، والاجهاض الذي افقدهن الحلم، واخريات اصبن بالورم، وامراض اخرى اضاعت منهن، وجعلتهن يبحثن عن غريزة الامومة لدى اطفال العائلة، وربما تبني اطفالا يشبعون لديهن رغبة في ان يصبحن امهات.

حورية فرغلي

احدث فنانة حرمت من الامومة هي حورية فرغلي التي كشفت في لقاء تليفزيوني لها انها تعاني من ورم في الرحم، واخبرها الطبيب المعالج بانه امامها فترة مدتها 10 سنوات كي تتزوج وتصبح امًا، والا سيتم استئصال الرحم، وهي الحالة المرضية المتوارثة في عائلتها، ولكن للاسف مرت العشر سنوات دون ان تتزوج وتنجب حورية، اذ اوضحت انها على مشارف الاربعين من عمرها، بالتالي لن تستطيع الانجاب.

ليلى علوي

وهذه القائمة تضم نجمات اخريات منهن ليلى علوي، التي وجدت في التبني حيلة لارضاء غريزة الامومة لديها، وكانت والدة "خالد" هي احدى قريبات ليلى علوي، لكنها توفت، وقررت وقتها النجمة المصرية ان تهتم بشان الطفل، حتى اصبح شابا، وما ان تتحدث ليلى عنه حتى تؤكد عشقها وارتباطها الشديد به، واوضحت ان الامومة ليست بالحمل والانجاب انما احساس ومسؤولية اكبر من ذلك.

يسرا

يسرا

ايضًا النجمة يسرا التي كانت حالتها الصحية لا تساعدها على تحمل ظروف الحمل ومشقته، وكلما حلمت يتم اجهاض طفلها، حتى لم يقدر لها ان تصبح امًا يومًا، وذكرت في تصريحات صحفية انها تجد في ادوار الام التي تقدمها في الاعمال الفنية بديل لتجد هذه المشاعر الغائبة عنها.

الهام شاهين

والوضع مختلف بالنسبة للفنانة الهام شاهين، التي اجهضت نفسها اكثر من مرة لرفضها الانجاب من طليقها المنتج عادل حسني، اذ كانت بينهما مشكلات عديدة، ادت الى الانفصال، من ناحية اخرى كانت مرات الاجهاض هذه سببًا في حرمانها من الامومة.

نبيلة عبيد

فيما اختارت نبيلة عبيد بنفسها الا تكون امًا، وذلك حفاظًا على رشاقة جسمها والا يتغير ويزداد وزنها بعد الولادة، وخوفًا من الا تتمكن من العودة الى رشاقتها السابقة، حتى ان والدتها اختلفت معها كثير لهذا السبب، وقاطعتها، لكن هذا لم يغير من موقف نبيلة، الذي ندمت عليه كثيرًا بعد وفاة والدتها، وتمنت لو كان في امكانها اسعادها بالحمل والولادة.

شادية

كذلك الفنانة المعتزلة شادية، التي كان يراودها حلم الامومة بين كل فترة واخرى، لكن كان حظها سيء فيه، اذ لم يكتمل حملها في طفلها من الفنان عماد حمدي، ولا عزيز فتحي، ومع ذلك كانت تصر على تحقيق هذا الحلم، رغم تشديد الاطباء عليها بانها جسمها الضعيف لن يتحمل مشقة الحمل والانجاب، ومع زواجها من الفنان صلاح ذو الفقار تجدد الحلم مرة اخرى، لكنه لم يلبث ان توقف عن الشهر الرابع، وسقط الجنين، وعاشت حالة نفسية وعصبية سيئة للغاية، وتاثرت بذلك حياتها الزوجية، حتى وقع الطلق الاول بينهما، وقررت هي التفرغ لتربية ابناء اخواتها.