من افسد علاقة النجمات التوانسة في مصر؟

يبدو ان حضور النجمات التوانسة في الدراما الرمضانية المصرية هذا العام لن ياتي بشكل عادي، فالى جانب الحضور المكثف لاهل هذا البلد، واختيارهن لتقديم ادوار مهمة ضمن المسلسلات، فان الكواليس لا تشهد هدوءًا بينهن.

استقرار فني

حيث نجد مجموعة منهن استقرت في ادوارها مثل درة التي تشارك في مسلسلي "ليالي الحلمية 6"، و"الخروج"، وفريال يوسف التي تشارك في "سقوط حر"، و"ازمة نسب".

تصرف غريب

في المقابل هناك مجموعة كان يجمع بين بعض اطرافها  صداقة، وهن دارين حداد، فاطمة ناصر، فبعدما كانت دارين قد تعاقدت على المشاركة في بطولة مسلسل "على قلوب اقفالها"، وكان من المفترض ان تقوم بتصوير اولى مشاهدها في العاشرة صباحًا، لكنها علقت ورقة على غرفتها بالا يوقظها احد قبل العاشرة، وهو ما جعلها تتاخر نحو ساعة على موعد التصوير، كذلك لم تقدم مشهدها على النحو الذي طلبه المخرج عادل اديب، وهو ما جعله يستبعدها من العمل.

خطفت دورها

وتم استبدال دارين في "على قلوب اقفالها" بفنانة اخرى تصادف انها مواطنتها فاطمة ناصر، ولذلك ضرورة، اذ يتوجب ان تقدم مشاهد باللهجة التونسية، الازمة ان صداقة قوية كانت تجمع بين النجمتين، وهو ما جعل دارين تشعر بان فاطمة قامت بخطف الدور منها، لذا قررت محاسبتها على هذا الفعل، وانتظرتها في الفندق، لكن فريق العمل قام بترك المكان، وتوجه لاخر.

درس مهم

ويبدو ان هذا الموقف قد لقّن دارين درسًا مهمًا وهو ان تلتفت لما فيه الصالح لها بغض النظر عن الاخرين، لذا قررت استغلال فرصة انسحاب مواطنتها سامية طرابلسي من مسلسل "الاسطورة" مع محمد رمضان، وتنضم اليه بدلا منها، وتقدم دورها ايضًا، والاختلاف هنا في انسحاب سامية بارادتها، ولم يتم استبعادها لتشعر بالغضب كما كانت دارين تشعر نحو فاطمة بشان "على قلوب اقفالها".