فيديو باسم ياخور يبكي لابتعاده عن شقيقتيه:"أبناؤنا لا يعرفون بعضهم البعض"

باسم ياخور حل ضيفا على برنامج "هذا أنا" المعروض على قناة "أبو ظبي"، حيث تحدث عن علاقته بأختيه اللتين وجهتا له رسالة أثناء تواجده في البرنامج .

باسم ياخور يستمع لرسائل أختيه داليا وديما في برنامج "هذا أنا"

باسم ياخور وجهت كل من أختيه ديما وداليا رسالة له عبر برنامج "هذا أنا" وذلك بعد سنوات طويلة من عدم لقائه بهما، وقد عبرت أخته ديما التي تتواجد في الولايات المتحدة عن شعورها بالفخر هي وابنائها بنجاحات باسم ياخور فقالت: "حبيب قلبي باسم لا تتصور حجم اشتياقي لك، وأمنيتي أن نلتقي من جديد، أبنائي يصبحون سعداء بمجرد مشاهدتك على الشاشة، وإن شاء الله قريبا سوف نجتمع مع أطفالنا، وأبنائي فخورين بك، وأنا أيضا فخورة بكل نجاحاتك"، أما أخته داليا التي تتواجد في كندا فقالت في رسالتها: "باسم ليس فقط أخي بل هو صديق وسند، وانسان غالي كتير على قلبي سعيدة أنني استطعت أن اقابله في العام الماضي، وأتمنى أن نجتمع مرة أخرى قريبا".

باسم ياخور يبكي بسبب ابتعاده عن أختيه

باسم ياخور لم يتمالك دموعه بعدما استمع إلى رسالة كل من أختيه وعبر عن حزنه لابتعادهما هذه السنوات الطويلة عنه بسبب ظروف العمل في الخارج فقال: "ديما أختي الأصغر مني تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة وهي متزوجة من دكتور جراح قلب ناجح جدا وهي مهندسة عمارة، ومنذ ما يقارب من 15 سنة وهي هناك، أما أختي داليا فهي تعيش في كندا ودرست الفرنسية وهي تعمل الآن في بنك مهم هناك، وأنا فخور بنجاح كل منهما وهما مصدر فخر بالنسبة لي".

باسم ياخور: "أكثر ما يؤلمني هو أن ابناءنا لا يعرفون بعضهم"

باسم ياخور كشف عن أكثر ما يؤلمه بسبب ابتعاد أختيه عنه حيث أوضح أن ابنائهم لا يعرفون بعضهم بسبب هذه السنوات الطويلة من الغربة وعدم اللقاء وهذا ما يعد بالنسبة له مؤلم وغير قادر على تحمله فقال: "المؤلم بالنسبة لي بعيدا عن أي ظروف، انقطعنا عن بعض سنوات طويلة فأختي ديما منذ أكثر من 10 سنوات لم أراها، أما داليا فلم اراها منذ سنوات طويلة أيضا لكن العام الماضي تقابلنا في سوريا، والذي يعتبر مؤلم بشكل أكبر هو أن أبناءنا لا يعرفون بعضهم".

باسم ياخور تحدث كذلك عن معاناته مع الدراسة فقال: "لم أكن طالب شاطر او مجتهد في المدرسة بل طالب أقل من عادي، كنت أكره المدرسة بسبب قمع زملائي وبعض المعلمين، وكانت المدرسة بالنسبة لي كابوس بسبب تعرضي للتنمر فيها، لكن أحد المعلمين ساعدني في تطوير موهبتي في الكتابة والتمثيل".