إنشاء متحف خاص بالفنان السعودي الراحل طارق عبد الحكيم في جدة البلد وهذه تفاصيله

أعلنت وزارة الثقافة السعودية إنشاء متحف موسيقي خاص بالموسيقار السعودي الراحل طارق عبد الحكيم في جدة البلد، وتعرض بها مقتنياته ومؤلفاته وأرشيفه وغيرها من الأعمال الموسيقية التاريخية.

تفاصيل متحف الموسيقار طارق عبد الحكيم في جدة

وكشفت وزارة الثقافة السعودية اليوم عن إنشاء متحف خاص بمقتنيات الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم في بيت المنوفي، بمنطقة جدة البلد التاريخية، والمسجلة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكشفت الوزارة عن تفاصيل المتحف الذي ينقسم إلى قسمين أولهما خاص بالموسيقار طارق عبد الحكيم.

تكريم الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم بمتحف خاص

ويضم متحف الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم التاريخ الشخصي له، ومن بينه مؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها، وووثائق مرئية وصوتية للفنان الراحل ومتعلقاته الشخصية كالآلات الموسيقية وألبومات الصور ودروعه التكريمية وشهاداته وتسجيلاته النادرة وغيرها، ومن المقرر افتتاحه في نهاية 2022.

 ومن مقتنيات متحف الموسيقار طارق عبد الحكيم مقطوعات وأعمال موسيقية لكبار الموسيقيين العرب مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، بالإضافة إلى بعض المقتنيات للفنون الأدائية في الموسيقى، ويضم القسم الثاني من المتحف مقالات وأبحاث عن الموسيقى السعودية والعربية، وذلك لخدمة الباحثين الموسيقيين.

معلومات عن الموسيقار طارق عبد الحكيم

ولاقى خبر إنشاء متحف الموسيقار طارق عبد الحكيم إشادات من قبل الجمهور واعتبروها مبادرة هامة لتكريم الفنان الراحل وتقدير إسهاماته الفنية الكبيرة، إذ يلقب عبد الحكيم بـ"عميد الفن السعودي"، ودرس الموسيقى العسكرية في القاهرة في الخمسينات ليصبح أول موسيقار سعودي في ذلك المجال، وعاد إلى المملكة لتأسيس مدرسة موسيقى الجيش السعودي، ووضع عشرات المقطوعات والمارشات العسكرية في السعودية، بالإضافة إلى إعادته توزيع النشيد الوطني السعودي.

وفي تاريخ طارق عبد الحكيم ما يقارب 500 مؤلف موسيقي وعشرات الأغاني التي عمل بها مع نجوم الغناء مثل نجاة الصغيرة وفايزة أحمد ومحمد عبده ووديع الصافي وغيرهم، بالإضافة إلى الأبحاث والكتب والمؤلفات الثقافية والموسيقية، حيث كان مهتماَ بالتراث والفللكور والثقافة الموسيقية السعودية والعربية، وعين رئيس قسم الفلكلور في المملكة، وشارك في تأسيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ويعتبر أول عربي يحصل على جائزة الموسيقى من منظمة اليونسكو في عام 1981، وتوفي الموسيقار في عام 2012.