أول تعليق لـ ابنة انطوان كرباج على إيداعه دار العجزة .. ولطيفة التونسية وباسم مغنية يطلقان نداء استغاثة

ضجة كبيرة وحالة تعاطف واسعة أثارها المغردون على السوشيال ميديا بعد أنباء عن إيداع الفنان اللبناني الكبير إنطوان كرباج دار للمسنين في أحد مستشفيات بيروت، فما حقيقة الأمر؟ وما التعليق الأول الذي خرجت به ابنته الكبرى رلى كرباج لإيضاح ملابسات وضع والدها الصحي؟ ولماذا أطلق كل من باسم مغنية ولطيفة التونسية نداء استغاثة؟.

ابنة انطوان كرباج في تعليقها الأول

لم يلبث أن تناقل رواد السوشيال ميديا في الساعات الماضية خبراً عن إيداع الفنان القدير انطوان كرباج في احد دور المسنين في المأوى الخاص بمستشفى الروم في الاشرفية - بيروت، حتى اشتعلت وسائل التواصل بعبارات من التعاطف الكبير معه والقلق على حالته الصحية، الى جانب التوجه بالعتب على المسؤولين على اهمال هذه القامة الفنية متسائلين ايضا عن سبب توجه عائلته لهذه الخطوة.

في المقابل، سارعت الإبنة الكبرى لـ الفنان انطوان كرباج، رلى كرباج، الى توضيح ملابسات إيداع والدها في دار العجزة فكتبت رسالة نشرتها على السوشيال ميديا أكدت فيها إيداع والدها بالفعل مركز المسنين في مستشفى الروم في الاشرفية - بيروت، لكنها اعربت عن استيائها لتلقي عائلتها رسائل تعكس حالة "الشفقة" على والدها، موضحة بأن الجميع لا يعلم الوضع الصحي لوالدها حيث يعاني من مرض الزهايمر، ودعت الجميع الى احترام خصوصية عائلتهم ووضع والدها.

انطوان كرباج يثير حالة من التعاطف بين الجمهور بعد انباء ايداعه في دار المسنين

وكتبت رلى كرباج في رسالتها المتداولة عبر السوشيال ميديا :" الى كل من ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة والدي أنطوان كرباج نقرأ عليها: "المسكين أنطوان كرباج، هذا الممثل المهيب الذي قدم الكثير للمجتمع الفني في لبنان والعالم العربي ، يجد نفسه في مركز المسنين في مستشفى روم ”أقول لك: شكراً لك على إيجاد شيء أكثر فائدة لك للقيام به بدلاً من الترفيه عن نفسك بخصوصية الآخرين".

وتابعت قائلة :" إلى جميع أفراد عائلتي وأصدقائي المقربين ، هذه الرسالة ليست لكم لأنكم تعرفون الخلفية والحقيقة المحيطة بحالة والدي. بالنسبة للآخرين ، يرجى احترام خصوصيتنا وتركنا وشأننا. أمي وإخوتي وغزونا منذ الصباح برسائل في هذا الموضوع ...".

وكشفت رلى كرباج بأن والدها انطوان كرباج يعاني من مرض الزهايمر وهو في مرحلة متقدمة مضيفة في رسالتها :" أرجو أن تعلموا أن والدي يعاني منذ عدة سنوات من مرض الزهايمر في مرحلة متقدمة. بدلاً من نشر الرسائل التي لا تعكس الواقع الذي تعيش فيه عائلتنا والتي لن تجلب لك أي شيء ، حاول بدلاً من ذلك مساعدة المحتاجين ، فهذا أكثر تمجيدًا. لا تقلق بشأن أنطوان ، سنهتم بالأمر. شكرا جزيلا، رلى كرباج (ابنة الكبير أنطوان كرباج )".

لطيفة التونسية وباسم مغنية يطلقان نداء استغاثة

من جهتهما، سارع كل من الفنان اللبناني باسم مغنية والنجمة لطيفة التونسية الى اطلاق نداء استغاثة لمعرفة عما اذا كان الفنان انطوان كرباج بالفعل يتواجد في دار لرعاية المسنين، معربين عن قلقهم على حالته الصحية.

وغرد الممثل اللبناني ​باسم مغنية​ بهذا الإطار على صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي: " هلق عرفت إنو استاذنا الكبير كتير أنطوان كرباج موجود بمأوى العجزة. صحيح هالحكي؟؟؟؟ وإذا صحيح. وين النقابات؟ وين الأوادم؟ وين نحنا؟؟؟؟؟".

من جهتها، أبدت الفنانة ​لطيفة​ التونسية اهتمام كبيرا مع ما يتم تداوله موجهة نداء لكل معارفها في لبنان لمساعدتها في معرفة المكان الذي يتواجد في كرباج للإطمئنان عليه.

لطيفة قلقة على الحالة الصحية ل انطوان كرباج

 وكتبت عبر تويتر :"نداء خاص لكل اصحابى الغاليين عليا فى بيروت ارجووووووكم ليا طلب خاص لو حد يقدر يعرفلى مكان حبيبي واستاذى القيمه الكبيره الفنان الكبير انطوان كرباج يبعثلى للضروره عايزه اطمن عليه ،رجااااااااء خاص جدااااا".

اما الكاتبة اللبنانية منى طايع  فعلقت على فردت على تغريدة باسم مغنية، مشيرة الى ان الفنان القدير يعاني من مرض الزهايمر قائلة "إنت عارف إنو مصاب بمرض الألزهايمر يلي ما فيه شفا منو وبيشكل خطر عا حالو وعالعايشين معو. الأفضل يكون بمركز متخصص محاوط بدكاترة بيعرفوا يتعاملوا مع حالتو، معزز ومكرّم. زوجتو صارت كبيرة ومريضة وولادو مش عايشين بلبنان".

ومن الجدير ذكره بأن الفنان انطوان كرباج يعتبر من رواد المسرح والتمثيل في لبنان، وانشأ مع الفنان ​منير أبو دبس​، "فرقة المسرح الحديث"، التي رفعت مستوى المسرح اللبناني والعربي، فقاما بعدة جولات حول العالم، وفي عام 1967 أسّس أنطوان كرباج فرقته الخاصة وتعرف بعدها على ​الأخوين الرحباني​، فتعاونا في أكثر شكلوا بصمة تاريخية في المسرح اللبناني.

وخاض انطوان كرباج بطولة عشرات المسلسلات والأفلام الشهيرة، كما خاض تجربة الإخراج، وتم تكريمه عدة مرات على عطائه الفني الذي يتجاوز الـ 55 عاماً.