مصير مجهول لبرامج ومسلسلات رمضان 2020 التي بدأ تصويرها مؤخرًا..هل ستعرض نصف الحلقات فقط أم ستتغير الخطة؟

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان 2020 الذي سيكون الأكثر اختلافًا على المستوى الدرامي، بسبب تأثير انتشار فيروس كورونا في العالم على تصوير الأعمال الدرامية التي اختار النجوم أن ينافسوا بها هذا العام، وأيضًا على بعض البرامج التي بدأ صناعها تصويرها مؤخرًا.

موسم مرتبك لدراما رمضان 2020

فمن المعروف أن صناع دراما رمضان كل عام يواصلون التصوير حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حتى وإن كانوا قد بدأوا التصوير مبكرًا، لكن في النهاية ينتهون تمامًا من أعمالهم كما تخيلوها منذ البداية، لكن هذا العام، ومع تطور أمر انتشار كورونا في عدد من الدول العربية، بدأ عدد من الجمهور يتسائل حول مصير عدد من الأعمال التي لم ينته تصويرها حتى اللحظة، تزامنًا مع توقف حركة الحياة الطبيعية ومنع التصوير في بعض البلدان، فهل من الممكن أن تحدث سابقة غريبة من نوعها وتتوقف عدد من الأعمال عند منتصف أحداثها؟!

اغلب السقا

برامج ألغت تصوير بعض حلقاتها بسبب كورونا

فعلى سبيل المثال لم يستكمل فريق برنامج "اغلب السقا" تصوير الـ30 حلقة المتفق عليهم، بل تم تصوير نصف عدد الحلقات فقط واستضافة عدد من نجوم مصر ولبنان، إلى أن تم توقف حركة الطيران في لبنان، وعلى إثره توقف التصوير أيضًا، ولا يعلم صناع البرنامج حتى الآن هل سيتم عرض نصف الحلقات فقط، أم من الممكن أن تتاح قرصة استكمال التصوير؟

الأمر نفسه أيضًا حدث مع الفنان رامز جلال الذي لم يصور كل الحلقات المتفق عليها من برنامجه "رامز مجنون رسمي" في دبي بسبب توقف حركة الطيران أيضًا، حيث بات الوضع مرتبكًا وقد يتم عرض الحلقات التي انتهت فقط.

رامز جلال

ما مصير الأعمال التي بدأت تصوير مؤخرًا؟

وبالرغم من أن عدد من مسلسلات هذا الموسم قد بدأوا تصوير مشاهدهم قبل فترة قليلة، كما تعرضوا لفترة توقف طويلة بالنسبة لتوقيت التصوير الذي بدأوا فيه، إلا أن قنوات عرض تلك الأعمال قد أكدت على طرحهم في الموسم المثير للتساؤلات هذا العام، مثل مسلسل "سكر زيادة" للنجمتين نادية الجندي ونبيلة عبيد، ومسلسل "جمع سالم" للنجمة زينة، ومسلسل "الساحر" لعابد فهد وستيفاني صليبا، و"سلطانة المعز" لغادة عبد الرازق وغيرها، وهو ما جعل البعض يتسائل حول مصير تلك الأعمال في حالة إذا تطورت الأوضاع أكثر بسبب انتشار كورونا، وكان الحل حينها وقف التصوير نهائيًا، فهل ستعتمد صناع الأعمال على فكرة عرض الحلقات التي صورت فقط أم سيقررون حينها تغيير الخطة سواء بتعديل النصوص والأحداث لتلائم ما أنجزوه من تصوير؟!