أحلام تنسحب من أزمة مريم حسين و صالح الجسمي بعد رد الأخير عليها ..بالفيديو

فشلت مساعي الفنانة أحلام في التوسط لدى الإعلامي صالح الجسمي بقضيته مع الفنانة المغربية مريم حسين على الرغم من تقديم الأخيرة اعتذارها للأول، فيما برّر الجسمي عدم التجاوب مع مبادرة الفنانة الإماراتية بإيضاح ملابسات أزمته معها بشكل مفصّل.

انسحاب أحلام من أزمة مريم حسين وصالح الجسمي

الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي أعلنت انسحابها إذا من التوسط في حل أزمة مواطنها الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي والفنانة المغربية مريم حسين، بعدما طالبته بالتنازل عن القضية لعدم رضاها بسجن الأخيرة.

وجاء انسحاب الفنانة أحلام بعدما أطل صالح الجسمي في فيديو بث مباشر عبر حسابه على سناب شات خصّ بها الأولى لإيضاح ملابسات قضيته مع مريم حسين، وكتب في تغريدة له عبر "تويتر" قائلًا: "انتظروني الليلة في سنابي للرد على أحلام فقط وليس سواها"، معتبراً بأن مريم حسين تعرضت له بالشتائم والإهانات والتجريح وتلفيق الأكاذيب وتشويه سمعته طيلة أكثر من سنتين ولم ترتدع على الإطلاق كل تلك الفترة.

وبعد وصول أصداء الفيديو للفنانة أحلام ، أعلنت انسحابها من القضية وكتبت عبر "تويتر": ”أولًا شكرًا على الرد أنا كل اللي طلبته أن تتنازل لأني كنت مفتكرة إنها قضية شخصية بينكم ومهاترات سناب لأني بعض الأحيان أشوفك في الاكسبلور بفتكرك عندك مشاكل ومهاترات مع الفنانات“.

وأضافت أحلام قائلة: "وحتى أنا أستنكر لأني مش عارفة ومش متابعة وللأسف اللي ما يتابعك يفهم شي ثاني وأنا حبيت أكون طرف خير فقط".

ورد عليها صالح الجسمي بالقول: "أنت فنانة كبيرة وإماراتية أصيلة لك مني كل الاحترام والتقدير"، فعقبت قائلًة: "لك مني كل الاحترام والتقدير".

وكانت أحلام قد أعربت عن تعاطفها مع مريم حسين في تغريدات أطلقتها عبر حسابها على ”تويتر“ باعتبارها امرأة وأن سجنها أمر صعب خاصًة أنها لديها طفلة، مؤكدًة أنها لا تربطها بها علاقة شخصية أو سابق معرفة إلا أن الإنسانية تحتم عليها التدخل مطالبة مواطنها صالح الجسمي بأن يترك المهاترات جانبًا ويتنازل عن الأمر.

مريم حسين بمواجهة السجن

وبعد انسحاب أحلام من الوساطة، من المقرر ان تواجه مريم حسين عقوبة السجن وذلك بعدما قضت محكمة استئناف دبي قضت الأحد ببراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير مع الفنانة المغربية مريم حسين وبحبس الأخيرة شهرًا يليه الإبعاد عن دولة الإمارات العربية.