محامي طليقة وائل كفوري: انجيلا بشارة لم تنكسر إنما ضحّت كرامة طفلتيها

بعد تلميح انجيلا بشارة الى فض خلافاتها مع طليقها وائل كفوري فيما يتعلق بالنفقة والحضانة على الأطفال، أوضح محامي الأولى أشرف الموسوي بأن موكلته قدّمت التضحيات في التسوية التي أقيمت مع طليقها وذلك كرامة لإبنتيها ومستقبلهما.

طليقة وائل كفوري تضحي بسبب إبنتيها

وأشار المحامي أشرف الموسوي الى ان انجيلا بشارة سامحت طليقها وترفعت بغية إسعاد ابنتيها "ميشيل وميلانا"، وذلك بعدما تحدثت التقارير عن اعتزام الأخيرة تقديم دعاوى ضده بسبب الخلافات على حضانة طفلتيهما الى جانب الأخبار التي تحدثت عن تعنيفه لها وتقصيره في اعطائها النفقة لها مع بناتها عقب انفصاله عنها، ما جعلها تلجأ الى احدى الجمعيات النسائية لدعمها في المطالبة بحقوقها.

وكتب المحامي أشرف الموسوي في بيان له مقتضب ونشره اسفل منشور انجيلا بشارة: "من أشرف الموسوي لبراعم الفنان وائل كفوري (ميشيل وميلانا)، ما أقدمت عليه والدتكما أنجيلا ليس انكساراً أو اعتذراً، بل هي تضحية وإيثار لأجل عينيكما ولأجل مستقبلكما ولأجل والدكما".

طليقة وائل كفوري تنسحب من السجالات

وتابع :" صفحتْ وتسامحت وترفّعت وانسحبت من سجالات وخطابات، مقتنعةً بأنّكما زينة الحياة الدنيا، وهي تجهد لإسعادكما. كل الفخر والاعتزاز لكِ إنجيلا، وكل الاحترام لوائل الأب والفنان والمقدام".

وكانت انجيلا بشارة فاجأت الجميع بنشرها تدوينة اعلنت فيها بشكل غير مباشر عن تسوية خلافاتها مع طليقها وائل كفوري وكتبت فيها "الحياة بتنقلب بلحظة، بمكالمة هاتف، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص، كلمة، موقف، حيث لا قوتك ولا علمك ولا فهمك ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللحظات. لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظات القادمة".

وأضافت: "لكني أعرف انها ستكون لحظات السكينة والخير والمحبة والرضا.. وأنا مقتنعة أن العائلة هي النفس وهي عائلة مقدسة.. وائل فنان كبير وأب كبير"

ولدى انجيلا بشارة من وائل كفوري ابنتان وهما "ميشيل وميلانا"، وبدأت طليقته بالظهور على الأضواء بعد اعلان وائل كفوري لإنفصالهما من خلال صديقته الاعلامية ريما نجيم في احد برامجها، ثم بدأت طليقته بكتابة تدوينات ألمحت فيها الى خلافاتها مع طليقها، ما دفع الأخير الى استصدار قرار قضائي منعها فيه من التحدث عن أي شيء يتعلق بحياتهما الزوجية.

فهل سيسدل الستار على هذه القضية بعد تأكيد انجيلا بشارة التسوية مع طليقها بشكل ودّي؟.