بريتني سبيرز تتراجع عن دعم هيلاري كلينتون

المغنية الشهيرة بريتني سبيرز قابلت المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون في مدينة لاس فيجاس في يوم الخميس وخلال المقابلة التقطت معها صورة نشرتها على صفاحتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق يظهر دعمها لحملة هيلاري للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية إلا أنها عادت لتتراجع عن ذلك الدعم بعد إعلانها عنه بفترة قصيرة.
 
مساندة قوية
هاشتاق " ImWithHer" (أنا معها) هو الهاشتاق الذي يستخدمه جميع داعمي هيلاري كلينتون في حملتها للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بداية من المواطنين الأمريكيين العاديين حتى داعمي هيلاري كلينتون من المشاهير، ولقد بدا من خلال مشاركة بريتني سبيرز الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي أنها قد أصبحت من ضمن داعمي الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون حيث نشرت بريتني 34 عاما صورة لها تجمعها بهيلاري كلينتون على موقع الانستغرام، تويتر، فيس بوك وكتبت معلقة عليها: "تواجدي في لاس فيجاس ومشاركتي في عروض " Piece of Me" في نادي " Planet Hollywood" هو أمر رائع للغاية لأكثر من سبب، خاصة اليوم لأنني حظيت بفرصة رائعة لمقابلة هيلاري كلينتون، إنها مصدر إلهام رائع وصوت مميز يمثل النساء في جميع أنحاء العالم، إنها امرأة ذات حضور قوي وأنا فخورة للغاية بمقابلتي"، ثم أضافت هشتاق "أنا معها"، قبل أن تقوم بعدها بفترة بإعادة نشر الصورة والتعليق ولكن مع حذف الهشتاج.
 
أسباب غامضة
أما عن سبب تراجع بريتني سبيرز عن دعمها لهيلاري فلا أحد يعرفه علي وجه التحديد إلا أنه يرجح أن السبب هو ردود الأفعال القوية لمعجبي بريتني ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر بعضهم عن خيبة أملهم من إظهار بريتني لدعمها لمرشحة الحسب الديموقراطي هيلاري كلينتون على حساب السيناتور بيرني ساندرز والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى أوساط الشباب حتى الشباب من ذوي الأصول اللاتينية والأفريقية، ولكن مهما كانت أسباب تراجع بريتني عن دعمها لهيلاري فلاشك أن هذا التراجع قد شكل ضربة قوية لهيلاري التي تحتاج إلى دعم شخصية عامة تحظى بشعبية كبيرة وسط أوساط الشباب مثل بريتني سبيرز خاصة وأنها قد خسرت أمام السناتور بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية نيوهامشير لاختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي لسباق الرئاسة الأمريكية 2016 حيث أظهرت نتائج تصويت الديمقراطيين حصول السناتور بيرني ساندرز 74 عاما على نسبة 58% من الأصوات، مقابل حصول هيلاري كلينتون التي شغلت في السابق منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية على نسبة 40%.