بالفيديو - أيمن بهجت قمر: هيفاء ليست مطربة وعمرو دياب "باعنا" للمنتجين

تخلى الشاعر أيمن بهجت قمر عن دبلوماسيته المعهودة في اللقاءات الصحافية، وشن هجوما حادا على الهضبة عمرو دياب وجرد اللبنانية هيفاء وهبي من لقب مطربة، كما حسم الصراع على لقب مطربة الخليج للفنانة أحلام، في حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب ضمن برنامج 100 سؤال.
 
الشاعر الشهير رفض تقييم هيفاء وهبي كمطربة أو تقييم صوتها، مشيرا إلى أنها تعرف جيداً أنها ليست مطربة ولا تصلح أن تكون مطربة، وأكد أن رأيه في هيفاء تسبب في مشكلة حادة بينهما ولكنها تصالحا في الفترة الماضية ولذلك لا يرغب في الحديث بهذا الأمر حتى لا يعيد الخلاف معها.
 
كما أكد أيمن أنه لا يعرف من مطربات الخليج إلا النجمة أحلام، ولهذا فهي تستحق لقب مطربة الخليج الأولى، لأنها الوحيدة التى تخطت الإطار الضيق للجمهور الخليجي وباتت معروفة فى أغلب أنحاء العالم العربي.
 
أيمن تحدث عن سبب خصامه مع الهضبة للمرة الأولى مؤكدا أنه خسر الفنان عمرو دياب، كما أن الفنان خسره على الناحية الأخرى، وقال: "خسرنا بعض إحنا الاتنين بعد سلسلة من النجاحات كبيرة، بسبب قوانين وضعت في 2002، لحماية حقوقنا كمؤلفين".
 
وأضاف: "عمرو دياب رفض أنه يقف معانا في موضوع حقوقنا ده ضد شركات الإنتاج، وكنا طالبين منه صيغة في العقود، تحفظ حقوقنا، وكنا متخيلين أنه هيقف جنبنا باعتباره أكبر فنان في الوطن العربي، وطلبنا منه كتير أنه يدخل علشان روتانا بتاخد حقوقنا، وقولناله انتج أغانيك لنفسك، عمرو دياب ممكن ميعرفش يغني بعض أغانيه في حفلات معينة .. وكنت عارف أن الخلاف اللي حصل بين روتانا وعمرو دياب هيحصل".
 
وأكد أنه يفكر جديًا في اعتزال كتابة الأغاني، بسبب عدم احترام الدولة للمؤلفين، وقال: "الدولة لا تحترمني، معنديش نقابة، ولا معاش، ولا تأمين صحي، يعني أي حد في الفن له نقابة إلا الشاعر، وعملنا لجنة تأسيسية وبعتنا للرئاسة وعملنا مشروع قانون لكن محدش بص فيه".
 
وأضاف: لو حصلي حاجة محدش هينفعني، بعمل أغاني وطنية والدولة مش بتحترمني ولا بتعترف بحقي،  نفسي أخد القرار بس مش عارف، أنا بعامل معاملة أقل من الكلب في البلد، لما أموت عايز معاش لمراتي وولادي أنا مش واحد معايا فلوس".
 
وكشف قمر عن حقيقة نسبه للكوميديان الكبير الراحل اسماعيل ياسين قائلا: "أن الفنان الكبير إسماعيل ياسين يعتبر جده، لأنه كان زوج خالة والدته، وكان يقوم بتربيه والدته التي كانت تعيش فى منزله منذ كان عمرها عامين".
 
وأضاف: "إسماعيل ياسين كان مسمى والدتي باسمه وكان بيوديها المدرسة، وعشان والدها اسمه أنور، كان بيقول لزملائها فى المدرسة أن أسمه الحقيقي أنور وليس إسماعيل، وكل المجلات كانت بتقول على والدتي كريمته أي أبنته".
 
وتابع قائلا: "لولا وفاة جدي اسماعيل ياسين لم اكن موجوداً على الحياة، لانه كان رافض زواج والدتي من والدي، بسبب ضعف إمكانياته المادية، وبعد وفاته تقدم والدي مرة آخرى للزواج من والدتي وكان قبل الاربعين لجدي".