ريما الرحباني تصر على الثأر لوالدتها فيروز

رغم اشتعال مواقع التواصل الاجتماعى بالعشرات من الصفحات المتخصصة في الرد على أي إساءة توجه لجارة القمر السيدة فيروز، خاصة بعد نشر المقال المسيء لحياتها الخاصة بإحدى الدوريات اللبنانية مؤخرا، إلا أن ابنتها ريما عاصي الرحباني صممت على أن ترد بنفسها وتثأر لسمعة والدتها، وأصدرت بيانا عاجلا ومطولا وجه كل لائحة الاتهامات واللعنات لمن يسيء لوالدتها!!
 
قالت ريما: "كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقه وشخصيّته ومواهبه ووطنيته وعطاءته وإنجازاته وتضحياته، بيخِلق من حوله كميّة حسّاد بِعقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها، إلا بمُخيّلة بتضاهي ببشاعتا ضعفُن وفشلُن، فَبِيلفّقو أكاذيب وإفتراءات، ظنًّا منهن إنّو بهالطريقة بيحجّمو عظمته ويخففوا من حب الناس إلو".
 
وأضافت: "من طبيعة الإنسان العاطلة والحسودة والحقودة، كونوا نكِرة، بيظن إنّو مُجرّد ما يتطاول على هالإسم الكبير، بيتحوّل من نكِرة لَبطل، فيروز عندا ماضي حافل بتركيبات أهل البيت والأقارب والعقارب وغيرو، اللي كانت تِنحاك ضدها مع حبيب مجاعص وغيرو، وتِتْعمّم بكواليس الإعلام وغيرو، وعلى موائد الأكل، لتُنشر وتَنتَشِر، الهدف منها واحد: محاربة فيروز وكسرها وبفرد حجر النَيْل من عاصي، إيه وقتا يا إخوان ما نفعت، هلّق بدّا تنفع؟".
 
محاولات فاشلة
وتابعت ريما: "محاولات تسييس فيروز كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت والوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربلو السياسة ولا بيعرفا، العظماء بالتاريخ يا إخوان ما بيِتبَعوا إنّما يُتبَعوا، وهنّي اللي بيسطروا التاريخ وبيِصنَعوا قوالب ومقاييس القيم".
 
واختتمت ريما بيانها قائلة: "كلمة أخيرة لأصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي، تضلوا بخير".