حلاق وغاسل صحون ومشيع موتى.. مهن متدنية لمشاهير العالم قبل الشهرة !

حياة المشاهير دائما ما تحتفظ بالعديد من الأسرار فلم يحققوا النجاح ويصلوا إلى بريق النجومية فجأة ولكنهم بداوأ حياتهم كأشخاص عاديين واجهوا الكثير من الصعاب وأحيانا الفشل حتى عمل بعضهم فى بداية حياته فى مهن متدنية " كشيال ، وسائق وماسح احذية وحلاق " وغيرها.. لكنهم دائما لا يعترفون بالمثل القائل " الشغل مش عيب " ويحاولون اخفاء فترات " البهدلة " فى حياتهم وطمس ونسيان مرحلة ما قبل الشهرة للحفاظ على بريق النجومية المحيط بهم ولكن يبقى السؤال  ماذا كانت مهنة المشاهير وعملهم قبل ان تتحقق لهم الشهرة فى حياتهم ؟ .

هذا التقرير يكشف الكثير من أسرار وحقائق مهنة المشاهير قبل أن يصيبهم فيروس الشهرة .

ربما تأتى أكثر القوائم المتعلقة بمهن المشاهير قبل أن تسلط عليهم الاضواء من نصيب رؤساء أمريكا  حيث شغل الكثير منهم العديد من المهن الصغيرة الامر الذى يدعوا الى الغرابة والدهشة  حيث عمل الرئيس  ليندون جونسون " 1963- 1969" فى جمع القمامة من الشوارع والمنازل " زبالا " وعلى ما يبدوا فأن جونسون واحدا من اكثر رؤساء امريكا شقاء و"بهدلة " خلال فترة شبابه حيث تأتى هذه المهنة ضمن قائمة تضم كوكتيل من المهن التى عمل بها خلال صباه فقد عمل ماسح أحذية ، وغاسل صحون وعامل مصعد وبوابا وعامل بأحدى المطابع وعامل بناء وجامع فواكه ومساعد لصيادى الطيور ثم عاملا بمزرعة قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة بعد ان شغل فى البداية عضوية مجلس النواب والشيوخ

غاسل صحون وطباخ .

وعلى راس القائمة والى جانب جونسون هناك رئيسين قد عملوا فى تنظيف وغسل الصحون قبل دخولهما الى البيت الابيص وهما رونالد ريجان وجيرالد فورد .

بائع جرائد و"ترزى ".

ومن المهن الغريبة التى تستحق تسليط الضوء عليها وجاءت من نصيب الروساء السابقون فى أمريكا مهنة الخياط أو الترزى والذى عمل بها رئيسين هما الرئيس  ميلارد فيلمور والرئيس أندرو جاكسون

ومن بين الذين تجمعهم القائمة يأتى الرئيس هربرت هوفر الذى عمل فى صباه بمصبغة ، وموزع جرائد وصحف، وفراش فى أحد المكاتب، وذلك قبل أن يعمل بمهنة مساح جغرافى ثم مهندس مناجم ليصبح فيما بعد وزيرا للتجارة ثم رئيسا لامريكا لمدة 4 سنوات .

شكسبير سايس خيول

وهناك أيضا من الأدباء والمشاهير من مارس مهنأ تبدوا بسيطة ومتواضعة ليس لها أى علاقة بعالم الكتابة والفن  وذلك فى بداية حياتهم قبل ان يسيروا فى ضروب الشهرة من بينهم الكاتب الانجليزي الكبير وليم شكسبير الذى عمل سايس خيول قبل ان يصبح أشهر كتاب المسرح فى العالم،  وكذلك جون شتاينيك الذى تنقل بين أعمال شتى فى مدن أمريكية مختلفة حتى عمل اجيرا فى مزرعة ثم عامل بناء ثم بحارا وبائع جرائد ومساعد صيدلى

أما الكاتب الروسي الكبير ليو تولستوى الذي كان ينحدر من اسرة عريقة وثرية فقد عمل فى اصلاح الاحذية ليشعر ويعيش معاناة الفلاحين والفقراء ويتعايش مع همومهم وليس بدافع المال لأنه كان ينتمى الى احدى الاسر الثرية فى روسيا .

وفى عالم هوليوود فحدث ولا حرج فعلى ما يبدوا أن الوصول الى النجومية والشهرة فى السينما العالمية ليس ممهدا دائما ويتطلب الكثير من الجهد والمال لذلك نجد الكثير من نجوم هوليوود حاليا قد عملوا فى وظائف أخرى قبل ان يصيبهم بريق النجومية ومن بينهم النجمة الشقراء جينفر أنيستون طليقة براد بيت والتى حققت نجاحا كبير من خلال مسلسل " الاصداقاء " كانت قد بدات حياتها بالعمل  نادلة فى احدى المطاعم.

شارون ستون بائعة وجبات سريعة

أما نجمة الاغراء الشهيرة شارون ستون والتى استطاعت أن تحقق نجومية كبيرة فى هوليوود فقد عملت كبائعة فى احد المطاعم للوجبات السريعة وعندما اشتركت فى حملة أعلانية لهذا المطعم ابتسم اليها الحظ واحبت الكاميرا وحولت عملها من بائعة للوجبات السريعة الى التمثيل ، حيث توالت عليها الكثير من الأعلانات التجارية المختلفة ومن هنا قررت ان تذهب الى هوليوود لتصبح واحدة من اشهر نجمات السينما العالمية .

ويشاركهما النجم بروس ويلز الذى لم يكمل تعليمه بعد دراسته الثانوية ودخل الى مجال العمل متنقلا بين مهن صغيرة حيث عمل مساعد نجار ثم عاملا فى مغسلة  بعدها استقر به الحال ليعمل جارسون فى احد النوادى الليلية التى كانت فاتحة السعد عليه حيث  كان يخبىء له القدر بها لقاء مع احد منتجى التليفزيون الذى تقبله من اول عمل قدمه وبعد عدة سنوات اصبح بروس ويلز نجما عالميا يتعدى اجره ملايين  الدولارات فى الفيلم الواحد .

وقبل أن تعرف الشهرة طريقها اليها عملت الممثلة الشهيرة أوما ثورمان نادلة فى احد المطاعم تقوم بغسل المئات من الصحون يوميا وفى المجال نفسه بدأت ساندرا بولوك صاحبة القاعدة الجماهيرية الكبيرة وبطلة سلسلة افلام" باقصى سرعة" حياتها العملية بالعمل نادلة فى بار بالفترة المسائية .

أما لوسى لو بطلة فيلم ملائكة تشارلى والتى كانت مولعة بالتمثيل والفن منذ صغرها فقد اضطرت للعمل فى ثلاث مهن لتتمكن من دفع تكاليف دراستها السينمائية فقد عملت مدربة رياضية وسكرتيرة ونادلة فى نفس الوقت حتى تنمى هوايتها وتحصل على شهادات معتمدة فى التمثيل بعدها عرفت طريقها الى النجومية .

دينزل واشنطن "حلاق" .

النجم الأسمر دينزل واشنطن صاحب فيلم " يوم التدريب " والمعروف بلقب الحلاق العالمى حيث تشرب حب مهنة الحلاقة والتجميل من والدته التى كانت تعمل بتلك المهنة فتعلم أسرار المهنة منها مما أهله الى أن يعمل فى صالونات الحلاقة وهو فى سن صغيرة أثناء الدراسة حتى أتم تعليمه الثانوى والتحق بالجامعة لدراسة الصحافة التى كانت طريقه الى عالم الفن ، اما نجمة البوب الشهيرة ماريا كارى فلم ترتقى الى مهنة الحلاقة حيث كانت تعمل كمساعدة لمصففى الشعر فى احد "كوافيرات " التجميل وكان عملها يقتصر على التنظيف وقد اعترفت ماريا التى ابرمت عقودا بملايين الدولارات مع شركات الانتاج والتى حازت العديد من الجوائز العالمية فى الغناء بأنها كانت الفتاة التى " تكنس " وتنظف الارض فى محل الكوافير .

براد بيت وفان دام سائقى أجرة

أما النجم براد بيت  بطل" حرب طرواده" والذى أختير من بين اكثر الرجال جاذبية فى العالم فقبل أن يخوض تجربة التمثيل وينجح فيها ، وقبل وخلال دراسته للهندسة والعمارة كان يعيل نفسه من خلال قيادة سيارة ليموزين يقوم بنقل الاشخاص والاشياء مقابل نظير مادى ويشاركه فى ذلك نجم الاكشن البلجيكى فان دام الذى عمل فى بداية حياته سائق تاكسى ، حيث درس الفن والموسيقى التراثى ببلجيكا وتعلق بفن الاستعراض وشارك فى فرقة استعراضية كراقص موهوب واستطاع بعد فترة وجيزة ان يتميز ويصبح له اسم جيد فى هذا المجال وقبل ان يتوجه باهتمامه الى الرياضة وبناء جسمه افتتح مركزا للياقة البدنية واشتهر فى بروكسيل كرياضى الى ان تعلق بالتمثيل فباع كل ما يمتلك وذهب الى هوليوود ولكن سرعان ما نفذ صبره وامله فى العمل كممثل فاشتغل فى عدة مهن بسيطة لكسب رزقه انتظارا للفرصة المناسبة وبعد سنوات من الجهد والتعب نال فرصته فى السينما من خلال أجادته لفنون الكونج فو وهو ما صنع شهرته الكبيرة ، كذلك الممثلة الى ماكبيل التى اصبحت اظرف محامية على شاشة التليفزيون بعد ان جسدت شخصية " كاليستا فلوكهارت " التى اشتهرت بها كانت تعمل كمدربة رياضية اما النجم والراقص الكبير جون ترافولتا خلال فترة شبابه فكان كل امله ان ينجو من العمل الشاق " كشيال " للسلع الغذائية المبردة بقسم الثلاجه فى احدى الشركات ، كان يحلم باليوم الذى يعمل فيه كاشير على صندوق الحسابات بعد ان مر بالعديد من المهن الشاقة والمرهقة  .

النجم العالمى ريتشارد جير رغم أن دراسته الجامعية كانت فى الالعاب الرياضية واللياقة البدنية الا انه كان يهوى العزف على ألة الترومبت وهى من الآلات النحاسية واشترك بالفعل فى احدى الفرق الشعبية كعازف لهذه الآلة ولكنه لم يستمر طويلا بهذه المهنة وبعد دراسته الجامعية اتبعها بدراسته للفلسفة والدراما لمدة عامين ثم بدأ فى العمل كمدير انتاج خلف الكاميرا لدى بعض شركات الانتاج الصغيرة وكانت وسامته مؤهل انتقاله من خلف الكاميرا الى امامها عمل فى البداية كومبارس فى ادوار صغيرة وهامشية ولكنها سرعان ما تحولت الى بطولات عالمية  . وهو مايشبه ما حدث مع نجمة البوب جينفر لوبيز " جى . لو" التى بدات حياتها العملية كراقصة ثانوية لا يشعر احد بها ولكن سرعان ما عرفت طريقها الى العالمية بفضل مواهبها العديدة فهى ممثلة ومطربة وراقصة رائعة وطباخة ماهرة .

وتأتى المثيرة للجدل دائما نجمة البوب بريتنى سبيرز والتى بدات مشوارها الفنى مبكرا حيث تنتمى الى عائلة متوسطة وجاء عملها الاول بالنسبة لها مرحلة قاسية من حياتها حيث كانت تعمل فى مصنع لتعليب الأغذية ،

عروض السيرك.

أما النجم الايرلندى الاصل بريس بروسنان جميس بوند فقد عانى من طفولة بائسة وباردة بعيدا عن دفء الاسرة ونتيجة لذلك ترك الدراسة وهو فى سن ال 15 من عمره وعمل فى العديد من المهن البسيطة منها عروض السيرك والتهام النار وعندما تحسنت احواله قليلا عمل كعارض ازياء .