كيم كارداشيان ستخضع لجراحات تجميل بعد حملها الثاني

كيم كارداشيان أبدت انزعاجها من مظهر جسدها خلال فترة حملها الثاني مرات عديدة وذلك من خلال المشاركات التي كانت تنشرها على موقعها الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وأحيانا في المقابلات الصحفية التي كانت تجرى معها، ويبدو أن كيم قد قررت أخيرا أن تعالج هذه المشكلة، فطبقا لما نشره موقع Radar Online فإن كيم تستعد أن تخضع لعدد من الجراحات التجميلية بعد أن تلد طفلها الثاني.
 
وقد نقل الموقع عن مصدر مقرب قوله أن كيم تستعد للخضوع لمجموعة من الجراحات التجميلية بعد مولد طفلها وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "كيم بدأت منذ فترة في مقابلة عدد من جراحي التجميل وناقشت معهم عمليات التجميل التي ترى أنها ضرورية بالنسبة لها لتحسين مظهر جسدها، وهي حاليا تستعد لاختيار الجراحين الذين سيقومون بإجراء الجراحات التجميلية لها، إنها تريد الخضوع لجراحة لشد الصدر وأخرى لشد البطن وتريد أيضا الخضوع لجراحة نزع موضعي للدهون". وأضاف مصدر آخر: "كيم كانت دائما تعاني من الهوس بجسدها، جسدها بالنسبة إليها هو واحد من أهم مصادر الدخل بالنسبة إليها ومظهرها وإطلالاتها كانت دائما ما تجلب إليها الأضواء والدعاية ولذلك فهي تشعر أن عليها استعادة مظهر جسدها بسرعة بعد الحمل".
 
ولقد ذكر مصدر آخر أن كريس جينر قد أيدت قرار ابنتها بالخضوع لجراحة تجميلية ولكن كاني ويست زوج كيم لم يبد سعيدا بقرار زوجته بالخضوع لعمليات تجميلية. وقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "كاني يعارض هذا الأمر بشدة، لأنه خسر والدته بسبب واحدة من الجراحات التجميلية، لذلك لم يكن سعيدا على الإطلاق بقرار كيم بالخضوع لجراحات تجميلية".
 
ردا على تقرير موقع Radar Online الذي يتحدث عن تخطيط كيم كارداشيان للخضوع لجراحات تجميلية بعد مولد طفلها الثاني، قال متحدث باسم عائلة كارداشيان في تصريح له لموقع Gossip Cop أن ما نشر عن تخطيط كيم للخضوع لجراحات تجميلية بعد مولد طفلها لا أساس له من الصحة.