أوبرا وينفري تثني على صديقتها ميغان ماركل وتتحدث عن مشروعها الجديد مع الأمير هاري

تحدثت الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري (Oprah Winfrey) خلال ظهور لها في برنامج CBS This Morning أمس الأربعاء، عن مشروعها الجديد بالتعاون مع الأمير هاري (Prince Harry) وهو مشروع معني بالصحة النفسية، ويهدف لتعزيز الصحة النفسية للأفراد من مختلف الأعمار وتدعمه شركة آبل، كما تحدثت أيضا عن ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، والتي وصفتها بأنها ليست فقط راقية وتتمتع بطبيعة واثقة وراقية وإنما هي أيضا شخصية رائعة ومعطاءة وتمتلك قلب محبا.

ميغان ماركل لا تقرأ التقارير الصحفية عنها

أوبرا وينفري كشفت أيضا أن ميغان ماركل لا تقرأ التقارير الصحفية التي تنشر عنها وقالت عنها: "إنها لا تقرأ أي شيء من هذا، وأعتقد أن هذا أمر مثير للإعجاب حقا، ويستحق الاحترام في ظل كل ما يجري حولها"، أما عن مشروعها الجديد للصحة النفسية بالتعاون مع الأمير هاري، فلقد كشفت أوبرا عن قضائها لفترة كبيرة من الوقت في لندن مؤخرا للعمل على المشروع مع الأمير هاري.

ميغان ماركل لا تقرأ التقارير الصحفية عنها

بداية مشروع أوبرا وينفري والأمير هاري

أوبرا تحدثت أيضا عن بداية فكرة مشروعها الجديد مع الأمير هاري وقالت: "لقد طرحت ذلك السؤال (عليه): ما القضية الأكثر أهمية التي تواجه العالم حاليا، وأجاب عن ذلك قائلا من وجهة نظري هناك قضيتين التغيير المناخي والصحة النفسية، كما تعلم لقد سبق له وأن تحدث عن تجربته الخاصة فيما يتعلق بهذه القضية، ومعاناته من مشكلات نفسية بعد وفاة والدته وكيف أن الحديث عن ذلك ساعده كثيرا، لذلك هذه القضية تعني له الكثير، وفي نهاية حوارنا قلت له: حسنا سأقوم بذلك بالتعاون مع آبل لأنها قضية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي أيضا، أرغب حقا في المساعدة على محو وصمة العار التي ترتبط بالأمراض والمشكلات النفسية".

مشروع جديد لإزالة وصمة العار المرتبطة بالأمراض النفسية

وتابعت أوبرا قائلة: "أملنا هو أن يساهم مشروعنا في زيادة الوعي وإزالة وصمة العار المرتبطة بالأمراض النفسية وأن نجعل من يعانون من هذه المشكلات يدركون أنهم ليسوا بمفردهم وأنهم من حقهم الحديث عما يجري معهم والتعامل مع الأمر".

مشاريع صحة نفسية سابقة

جدير بالذكر أن مشروع الأمير هاري مع أوبرا وينفري ليس أول مشروعاته الخيرية المعنية بالصحة النفسية، ففي عام 2017 قام وبالاشتراك مع شقيقه الأكبر الأمير وليام (Prince William) وزوجة شقيقه دوقة كمبريدج، بإطلاق حملة Heads Together الخيرية والمعنية بالصحة النفسية، وهي حملة تشارك فيها العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية وتدعمها المؤسسة الملكية الخيرية وهي المؤسسة التي يعمل من خلالها الأمير هاري والأمير وليام ودوقة كمبريدج على دعم القضايا الخيرية التي تحظى باهتمامهم وأبرزها قضية الصحة النفسية.